مصدر أمني: فصائل عراقية تعرضت للقصف على حدود سوريا

قصفت طائرات مجهولة، يوم الاثنين، مناطق حدودية بين سوريا والعراق، فيما كشفت مصادر امنية ان القصف استهدف فصائل عراقية، و أوقع عددا من القتلى والجرحى.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان، خلال بيان،ان طائرات مجهولة الهوية تواصل قصفها مناطق بين الحدود السورية والعراقية بمنطقة البوكمال وغيرها، موضحا، ان حجم الخسائر مازال مجهولا.

وكانت مواقع للحشد الشعبي قد تعرضت مؤخرا الى قصف جوي ما الحق اضرارا مادية كبيرة، بينما اصابع الاتهام وجهت الى اسرائيل، بمسؤوليتها عن القصف. 

من جهته كشف مصدر أمني عراقي لوكالة فرات للانباء ANF فضل عدم الكشف عن اسمه ،فصائل عراقية مسلحة تعرضت للقصف داخل سور يا ، التي استهدفتها طائرات مجهولة الهوية" قد تكون اسرائيلية" هي  مقر ونقاط مشتركة في دير الزور السورية، وهي حيدريون، والإبدال وكتائب حزب الله، ولَم يتم التأكد من اسم الفصيل الرابع هل هو فاطميون ام النجباء، فيما اشار المصدر الى ان  عدد القتلى 6 قتلى و17 جريحا بحسب معلومات من العمق السوري، الا انه لم يجزم ان يكون العدد الحصيلة النهاية للقتلى والجرحى.

وأشار المصدر إلى أن “الضربات الجوية كان عددها خمس ضربات، والوقت بين ضربة وأخرى لم يتجاوز الدقيقة الواحدة”، مضيفا أن “القصف كان داخل منطقة ألبو كمال السورية”.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا يشهد انتشارا لحزب الله اللبناني وكتائب حزب الله العراقية وأيضا حركة النجباء وفصيلي فاطميون وزينبيون.

واعلن المسؤول السابق في الجيش الاسرائيلي بابك تغافي، الاثنين، عن قيام الطيران الاسرائيلي باستهداف موقع للحشد الشعبي بالقرب من الحدود العراقية السورية.

وقال تغافي في  تغريدة باللغة الانكليزية على تويتر إن "القوة الجوية الاسرائيلية نفذت في وقت مبكر من هذا اليوم ضربة جوية على وحدة من الحشد الشعبي بالقرب من منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية".

وارفق المسؤول في تغريدته تصوير فيديو ليلي يزعم انه اول فيديو للغارة الجوية على الموقع.

وعلى صعيد متصل تم تأجيل فتح منفذ القائم الحدودي بين العراق وسوريا بسبب القصف الجوي الذي تعرضت له فصائل عراقية مسلحة في منطقة ألبو كمال السورية، الذي كان من المقرر أن يفتتح اليوم أو غدا الثلاثاء.

ويرتبط العراق مع سوريا بثلاثة معابر رسمية، تحمل تسميات مختلفة على الجانبين، هي القائم من الجانب العراقي، الذي يقابله البو كمال في الجانب السوري، والوليد من جانب العراق، ويقابله التنف على الجانب السوري، ومعبر ربيعة من الجانب العراقي، يقابله اليعربية في سوريا.