ماير: يجب إعادة أطفال المقاتلين المتشددين من سوريا إلى بلادهم

تقف الحكومة الألمانية حائرة بخصوص مواطنيها من المقاتلين المتشددين المنخرطين مع داعش في الحرب الدائرة في سوريا، وفي هذا الإطار، أكد مستشار وزير الداخلية الفرنسية ستيفان ماير انه يجب إعادة أطفال الداعشيين من سوريا.

في العمليات التي كانت تقوم بها الوحدات الخاصة التابعة لوحدات حماية الشعب تم إلقاء القبض على أكثر من 2700داعشي وهم حاليا داخل السجن في غرب كردستان، و800 منهم من 46 دولة مختلفة من الدول الغربية. 

وطالبت إدارة روج آفا الدول الغربية وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا بالتحرك والعمل على محاكمة مواطنيها المتشددين المنخرطين ضمن صفوف داعش.

الإدارة الفرنسية قبل عدة أيام بدأت بالتحرك من أجل إعادة مواطنيها المنخرطين مع داعش إلى فرنسا والبدأ بمحاكمتهم،لكن لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة الألمانية بعد، ولم تعرف حتى الآن النوايا الفرنسية بشأن أكثر من مئة داعشي فرنسي سجين لدى وحدات حماية الشعب غالبيتهم من النساء والأطفال.

يوجد 15 داعشي ممن تبحث عنهم القوات الأمنية الألمانيا في يد وحدات حماية الشعب وعلى الرغم من ذلك فإن حكومة برلين لم تتحرك، لكن أحد المسؤولين من حكومة ميركل أصدر بيانا صحفيا.

المتواجدون في تركيا والعراق يستطيعون العودة إلى ألمانيا 

مستشار وزير الداخلية ستيفان ماير تحدث لصحيفة بيلد وقال أن المواطنين المتواجدين في تركيا والعراق يستطيعون العودة إلى ألمانيا ،لكن هذا الأمر لايطبق على المواطنين في سوريا وأضاف ماير بأن الأطفال الدواعش الذين ولدوا من أمهات ألمانيات فقط يجوز لهم العودة إلى ألمانيا.

المواطنون الألمان ممن سقطوا رهائن في يد وحدات حماية الشعب لايستطيعون الحصول على حق العودة عن طريق القنصلية، مدعين بذلك خوفهم على انخراط الأطفال ضمن صفوف التنظيم مطالبين بعودتهم للوطن والعيش هناك .

المسؤول أكد أن الأطفال الذين ولدوا في سوريا من أمهات ألمانيات قادرون على العودة إلى ألمانيا، وقال: "يجب يجب إعطاء هؤلاء الأطفال أهمية خاصة  وهذه الوظيفة تقع على عاتق مكاتب الشبيبة". 

وحدات حماية الشعب ألقت القبض على مواطن ألماني آخر في عمليات دير الزور خلال الأسبوع الماضي، وهو مارتن لمك أحد زعماء داعش وكان مسؤولا عن التعذيب والإستخبارات في التنظيم، وكان مسؤولا عن قتل الكثير من الناس وتعذيبهم داخل سجون التنظيم.

خمسة دول تقوم بالعمل مع وحدات حماية الشعب بخصوص داعش.

حتى الآن طالبت كل من أندونيسيا، وروسيا، والسودان إعادة مواطنيها الذين كانوا يقاتلون ضمن صفوف التنظيم والذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل وحدات حماية الشعب، في وقت لاحق نشرت الصحف أن 130عنصرا من داعش هم مواطنون فرنسيون وهم سجناء لدى القوات الكردية، وسيتم نقلهم بالطائرات إلى فرنسا لتتم محاكمتهم هناك.