كورونا يهدد قطاع الطاقة في تركيا.. المحطات الحرارية مُعطلة بسبب نقص التوريدات

كشف موقع "ثينك جيو إنرجي" المتخصص في شؤون الطاقة المتجددة، أن محطات الطاقة الحرارية في تركيا ستتأثر بصورة كبيرة بتداعيات جائحة فيروس كورونا.

وذكر تقرير للموقع إن الوضع الحالي لإنتشار فيروس covid-19 في تركيا سيبطئ خطط تطوير محطات الطاقة الحرارية الأرضية، مؤكدا أن تركيا ستشهد تأخير في افتتاح محطات الطاقة الحرارية الأرضية الجديدة التي كان من المقرر أن يتم تشغيلها في عام 2020 بسبب تأثير الوضع فيروس كورونا على سلسلة عمليات التوريد وبناء المحطات.

أكد رئيس جمعية مشغلي محطات الطاقة الحرارية الأرضية (JESDER) أوفوك شينتورك، "هذا ... سيؤثر سلبًا على محطات الطاقة الجديدة المخطط لها أن تعمل في نهاية 2020".

ومن بين قطاعات اقتصادية عديدة تأثرت سلبا في تركيا وغيرها من دول العالم بانتشار فيروس كورونا، تأثر قطاع الطاقة بصورة رئيسية في تركيا، ولاسيما أنها دولة مستوردة للطاقة.

وتابع رئيس جمعية مشغلي محطات الطاقة الحرارية الأرضية في تركيا: "لقد تم تنفيذ الإجراءات التي تم اتخاذها مع موردينا مع الإعلان عن الفيروس التاجي باعتباره جائحة من قبل منظمة الصحة العالمية. بصفتنا منتجين للكهرباء الحرارية الأرضية، نحن نستورد ما نحتاج إليه تحت بنود كثيرة من الصين والدول الأوروبية. وستستمر التأخيرات في التزايد في سلسلة التوريد العالمية لدينا، بسبب التدابير التي تم تنفيذها لمنع انتشار الفيروس التاجي في تركيا وفي تلك البلدان".

وقال شينتورك إن المشاريع المخطط تنفيذها في بداية العام والتي تجري أعمالها حاليًا قد توقفت، مضيفا: "لقد أرجأ موردينا الأجانب والمحليون توريد آلاتهم وفترات انتظار توريد المواد اللازمة إلى تاريخ غير مؤكد".

وأكد تقرير "ثينك جيو إنرجي" نقلا عن رئيس جمعية مشغلي المحطات الحرارية أن محطات الطاقة، التي بدأت أعمالها، كان يجب أن يتم تشغيلها في كانون الأول ديسمبر 2020، ولن يحدث ذلك بسبب هذه "الظروف القاهرة"، موضحا أن محطات الطاقة ستواجه تحديات خاصة التمويل والجدوى وتغطية التكاليف. وقال أنه يجب قبول وضع "القوة القاهرة" في "لائحة الترخيص" كمبرر لتأجيل الموعد المحدد لتسليم المحطات وبدء عملها.