قوات سوريا الديمقراطية تكذّب الإعلام التركي

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية, اليوم الثلاثاء (13 شباط) بياناً للرأي العام, فنّدت فيه ادّعاءات وسائل الإعلام التركي باتخاذ قواتهم للمدنيين كدروع بشرية, وأكّدت أنّ الصور التي بثّتها تلك الوسائل هي لخطوط الجبهة الأمامية, ولا مدنيين فيها.

نصّ البيان كاملاً:

"بيان إلى الرأي العام نشرت وكالة أنباء الأناضول التابعة لجهاز الاستخبارات التركية (MİT) خبرا مع مشهد مصور من الجو تتدعي فيه بان قواتنا تتخذ من المناطق السكنية أماكنا للتموضع، وذلك لتبرير استهداف طائرات الغزو التركي وسلاحه الثقيل لأحياء مدينة عفرين وقراها الآهلة بالسكان.

إننا في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد، بأن المشهد المصور، هو خط الجبهة الأول والتي تشتبك قواتنا في قراها الحدودية مع جيش الغزو التركي والفصائل الجهادية المتحالفة معه منذ اليوم الأول للغزو وحتى الآن وبطبيعة الحال ان الكثير من هذه الاشتباكات تجري داخل القرى، كما أنه نود التأكيد للرأي العام وللدولة التركية، أنه لا رغبة لدينا مطلقا أن نترك قرانا عرضة للسلب والنهب، والتي تابع كل العالم مشاهدها، والجيش التركي مع الفصائل الجهادية تسرق و تنهب حيوانات وممتلكات أهلنا في عفرين، وعليه فإننا مصممون على التصدي لقوات الغزو الهمجي في كل حي، كل شارع، كل قرية، وإن اقتضى الأمر سنشتبك معهم في كل منزل وغرفة.

إن المشاهد التي ظهرت، هي لمقاتلين يتصدون للغزو التركي في شوارع بلداتنا وقرانا. كما نؤكد للراي العام أنه هناك قوات الدفاع المدني، الذين يحمون ويحرسون الشوارع والقرى في هكذا ظروف، وبطبيعة الحال هم مدنيون يؤدون واجباتهم تجاه قراهم لصد هذا الغزو، وهو ما لا يعطي الحجة للغزاة الأتراك باستهداف القرى والبلدات.

إن قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي تدعو العالم للتضامن معها في مقاومتها الأسطورية ضد جحافل الإرهاب، فإنها تؤكد عزمها مواصلة هذه المقاومة حتى النهاية وإلحاق الهزيمة بثوات الغزو التركي والفصائل الجهادية.

القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في عفرين".