في ذكرى مجزرة شنكال رابطة نوروز تحيي مقاومة الشعب الإيزيدي

استذكرت رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية في لبنان، المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق الشعب الإيزيدي في شنكال عام 2014، ووجهت التحية للمقاومة التي أبداها الشعب الإيزيدي.

وبالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة لمجزرة شنكال التي ارتكبها مرتزقة داعش عام 2014بحق المجتمع الإيزيدي، أصدرت رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية في لبنان بياناً إلى الرأي العام.

وجاء نص البيان كالتالي:

يصادف يوم الثالث من آب الذكرى السنوية السادسة للمجزرة المروعة التي ارتكبت في شنكال/ سنجار، حيث تعرض الإيزيديون للجنوسايد أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، على يد الجماعات التكفيرية الإرهابية المتمثلة بـ"داعش" والذي دعمته وتواطأت معه الأنظمة الاستبداديةـ وفي مقدمتها النظام التركي.

على الرغم من أن الشعب الإيزيدي تعرض لـ 73 مجزرة في تاريخه، إلا أن ما يميز هذه المجزرة رقم 74 عن سابقاتها أنها هدفت إلى القضاء الكلي على المكون الإيزيدي كوجود وكمعتقد وكهوية، وإلى إبادته ومحو ثقافته المتجذرة في التاريخ، فشاهد العالم بأسره تلك المشاهد الفظيعة التي يندى لها جبين البشرية من قتل للأطفال وموتهم ظمأً وجوعاً تحت لهيب شمس آب الحارقة، ومن أساليب وحشية ضد المرأة الإيزيدية بدءًا من ذبحها وانتهاءً بسبيها وبيعها.

إننا كرابطة نوروز الثقافية الاجتماعية، وفي الوقت الذي ندين ونستنكر فيه هذه المجزرة ومرتكبيها وجميع المتواطئين معها وكل من يتحمل مسؤولية تداعياتها المروّعة ضد الوجود الإيزيدي، إلّا أننا في الوقت نفسه نحيي البطولات والمقاومة التاريخية التي أبداها هذا الشعب العظيم وذلك من خلال تشكيل وحدات دفاع شعبية عامةً ونسائية خاصةً دفاعًا عن أرض شنكال الحبيبة المقدسة".