في تطور وصفتها المعارضة بالخطير للغاية.. أردوغان يقر إنشاء "الشرطة الموازية"

في خطوة أثارت انتقادات واسعة في صفوف نواب معارضين ونشطاء، وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنشاء قوة جديدة تعمل تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول.

وتتألف الوحدة،التي تم الإعلان عنها في مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية السبت، من 500 شرطي، سيقدمون تقاريرهم مباشرة إلى مديرية الأمن في اسطنبول.

ومن جانبه قال النائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض إبراهيم كابوغلو، ، في حسابه على "تويتر"، إن إنشاء مثل هذه الوحدة "يتعارض مع الدستور التركي "، وفق ما ذكر موقع "أحوال" التركية.

واعتبر كابوغلو أن التحرك لتشكيل قوة أمنية موازية في إسطنبول "ينتهك المادة 126 من الدستور"، التي تنظم تشكيل وحدات إدارية محلية يتم تحديد واجباتها وصلاحياتها بالقانون.

وقال المحامي محمد كوكسال إن استحداث الرئاسة التركية قوة شرطة موازية في أكبر مدينة تركية "يعتبر تطورا خطيرا للغاية"، مضيفا أن "هذه هي الطريقة التي تم بها تشكيل قوة شرطة في عهد هتلر في ألمانيا".

وأشار المحامي كوكسال إلى أنه تم إنشاء قوات مماثلة في عدد من المدن التركية عام 2018، وذلك من أجل توفير الأمن خلال التجمعات الرئاسية التي يحضرها اردوغان.

وبدوره صرح جارو بيلان، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض،إن القوة الجديدة تأخذ أوامرها بشكل مباشر من أردوغان، واصفا تشكيلها بـ"الخطير للغاية".