فنانون وسياسيون:اذا لم تتحقق الوحدة فلن تكون هناك معارضة

تحدث سياسيون وفنانون الموقعين على "إعلان الشيوخ" لوكالة فرات للأنباء وأشارو بأن الخلاص لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وحدة القوى ضد السلطة.

تحدث السياسيون والفنانون والذين وقعوا على "إعلان الشيوخ" إلى وكالة فرات للأنباءANF ، وقبل مدة وقع على هذا الإعلان من قبل 101 شخصاً، كما أدلى 1001 اسمًا بأصواتهم للسلطة، وفي مقدمتهم الشباب، كما تم دعوة المجتمع الى التكاتف والتحرك معاً".

وبدوره قال بيناز توبراك الذي صوت لإعلان الشيوخ:" يجب توحيد المعارضة، والاتفاق على حل القضية الكردية ومحادثات السلام، يجب الا تظل هذه المسألة خلف الكواليس وناقصاً دون حل"، كما قالت نسرين ناس:" إذا لم يتوحدوا اليوم فلن يبقى هناك شيء اسمها المعارضة".

توبراك: يجب علينا ان نتوحد

ممثل حزب الشعب الجمهوري السابق البروفيسور الدكتور بيناز توبراك قال إن "تركيا تتدهور من جميع الجوانب"، مضيفًا: "أنه يجب على الديمقراطيين والليبراليين وأنصار الحكومة الحقوقيين والساعين الى السلام أن يبنوا في مثل هذه الأوقات كتلة ديمقراطية"، كما قال توبراك: بأن دعوتهم ليست للأحزاب السياسية فقط، وإنما بشكلً خصوصي للشعب، والأهم من ذلك للجيل الشاب.

وقال توبراك أيضًا: "دعنا لا نقول إنهم لن يلمسونا، سوف يلمسوننا جميعًا، لهذا السبب يجب أن نتكاتف ونبني كتلة ديمقراطية ".

يجب الاتفاق على حل القضية الكردية

وتابع توبراك "يجب أن تصبح المعارضة واحدة، يجب الاتفاق على حل المسألة الكردية ومسألة السلام، يجب الا يظل ناقصاً وخلف الكواليس، في جميع الاحوال التعاون الديمقراطي مطلوب، لأنه بالرغم من أن حزب الشعوب الديمقراطيHDP حزب قانوني ويناصره 6 ملايين شخص الا أننا بحاجة الى التعاون والتكاتف، وهذا نداؤنا للمعارضة"، كما أضاف أنه "يجب على الشعب أيضا ان يتبنى الدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون والحرية والسلام".

كما قالت الخبيرة الاقتصادية نسرين ناس، ممثلة القرن الحادي والعشرين والرئيسة السابقة لـحزب الوطن الأم (ANAP)، إن وعيهم أكثر بالمعارضة، داعية إياهم إلى التخلص من جميع خلافاتهم، ووضع الهويات والإيديولوجية والمعتقدات جانباً، لأنه لكي يتحقق ذلك نحن بحاجة الى تهيئة الأرضية اللازمة للديمقراطية، وقالت:" ودون تحقيق ذلك لن يكون هناك حاجة لاستقلاليتهم ولوجودهم"، ودعت الى الى تكاتف المعارضة وتكون صوتاً واحداً.

وقالت ناس ايضاً:" يجب عل المعارضة ترك هويتها جانباً وتتكاتف مع بعضها البعض، وأن تضع صيغًا إبداعية للمستقبل، واضاف "اذا لم تجتمعوا اليوم فلن يكون هناك أرضية للمعارضة."

ارتن: من خلال عدة نقاط سيتم بناء قوة هذه الوحدة

كما لفت مدير المسرح والممثل يوجل إرتن الانتباه على أهمية وحدة القوى، وقال: "إن وحدة القوى تقوم على نقاط مشتركة تمت مناقشتها وتحديدها على نطاق واسع، هدف مبني على بضع نقاط، حتى يصبح الوصول إلى هذا الهدف هو الهدف الرئيسي للجميع، إنها ليست مخالفة أو بازار، ولا تقطع فاتورة بحق أي شخص. "مجلس الأصدقاء هو مكان جيد لذلك." 

سايار: يجب تثبيت المؤسسات والقواعد الديمقراطية

وقال الناقد السينمائي المخرج وجدي سايار: "نحن نعتقد أن المسألة الكردية بما في ذلك جميع القضايا، يمكن حلها في جو من السلام، والذي يجب أن ترسخ الديمقراطية في جميع مؤسساتها وطرقها"، في بيان" الشيوخ " اجتمع الأشخاص على أساس النقاط التي يشتركون فيها وهي الديمقراطية، والأشخاص الذين لديهم أفكار يسارية ويمينية، ليسوا كبناة مؤسسين، ولكن كأشخاص لديهم أفكار وآراء مختلفة ووقعوا على هذا الاعلان".