فرنسا تُعيد التحقيق في قضية اغتيال الشهيدة ساكينة جانسيز ورفيقتيها

أعلن مصدر قضائي فرنسي ومحامي عائلات الشهيدات الثلاث اللاتي حرى اغتيالهن عام 2013، إن الادعاء الفرنسي أعاد فتح التحقيق الملف الذي تم إيقافه أوائل عام 2017.

وقال المصدر القضائي إن التحقيق الجديد سيتولاه قاضي تحقيق من وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب المدعي العام. وأضاف أنه يأتي بناء على بلاغ مقدم من أقارب الناشطات الثلاث ضد” مجهولين“ اتهموهم فيه بالضلوع في جرائم قتل تتعلق بعملية إرهابية.

وكان القضاء الفرنسي قد أسقط أوائل عام 2017 جميع الإجراءات القضائية المتعلقة بجريمة الاغتيال التي وقعت في باريس، وذلك بعد وفاة المشتبه به الرئيسي، وهو مواطن تركي يبلغ من العمر 34 عاما، جراء مضاعفات ناتجة عن ورم في المخ قبل شهر من موعد بدء محاكمته.

وأشار حينها محققون فرنسيون ضمنيا إلى أن المشتبه به عمر جوني ربما كان يتصرف بناء على تعليمات من أجهزة المخابرات التركية التي بدورها نفت أي صلة لها بجريمة الاغيتال.

وعُثر على جثة الشهيدة سكينة جانسيز، وهي من مؤسسي حزب العمال الكردستاني في أوائل الثمانينيات، وجثتي الشهيدتين ليلى شايلمز و فيدان دوغان من  المركز الكردي للمعلومات في باريس في كانون الثاني عام 2013 وبها إصابات بأعيرة نارية في الرأس.