فتح قضية مجزرة باريس من جديد والتحقيق في دور الاستخبارات التركية فيها

دخلت قضية المجزرة التي ارتكبت بحق الثوريات الكرديات الثلاثة في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2013 الى مرحلة جديدة.

دخلت قضية المجزرة التي ارتكبت بحق الثوريات الكرديات الثلاثة في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2013 الى مرحلة جديدة. ووفقا للمعلومات فأنه تم فتح تحقيق حيال دور الاستخبارات التركية MÎT حيال هذه القضية.

هذا وقد طالبت عوائل الشهيدات الثلاثة بفتح تحقيق لكل من شارك في استهداف الثوريات الكرديات الثلاثة واصدار بحقهم العقوبات اللازمة.

حيث تم تعيين قاضيا جديدا لمكافحة الارهاب كي يتسلم القضية. وفي هذا السياق تحدث المحامي جان لويس مالتير لوكالة فرات للانباء ANF مؤكداً بأن التحقيق قد بدأ وسيتم البحث في دور الاستخبارات التركية في هذه القضية.

حيث قال مالتير: "بعد مقتل المجرم الذي ارتكب هذه المجزرة داخل سجنه اكدنا مسبقا بأنه هناك من كان يدعمه ويقدم له السلاح".

وانه في البداية كان الاتهام موجها فقط الى المجرم عمر غوني ولكن هناك دور كبير للاستخبارات التركية في هذه القضية.

وبدوره تحدث المحامي انطوان كومت لوكالة الانباء الفرنسية AFPقائلاً: "انه لحدث جلل بأن تتغاضى الدولة الفرنسية عن قضية القتل وذلك بأمر من السياسات الخارجية".

حيث تم ارتكاب المجزة في 9 من كانون الثاني عام 2013 في العاصمة باريس. والشعلات الثلاثة اللواتي تعرضن للقتل هن: من مؤسسي حزب العمال الكردستاني PKK ساكنة جانسيز، العضوة في منظومة المجتمع الكردستاني KNK، وفيدان دوغان، والعضوة في حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلمز.