أمينة شن يشار وولديها فريد ومحمد شن يشار، التي قُتل زوجها وابنان لها على يد عائلة وحراس شخصيين لإبراهيم خليل يلدز من حزب العدالة والتنمية في منطقة برسوس في أورفا، يجتمعون في أنقرة للمطالبة بالعدالة.

التقت عائلة شن يشار الأمس برئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري أنجين آلتاي في البرلمان، وبعدها التقت العائلة بنائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أمين كوليزار أمكان.

صرح فريد شن يشار بأنهم يريدون مقابلة المنظمات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في أنقرة وتحدث عن المجزرة التي ارتكبتها عائلة عضو البرلمان من حزب العدالة والتنمية في برسوس.

قتلوا ثلاثة واعتقلوا واحداً

كما كررت أمينة شن يشار مطالبتها بالعدالة وطالبت بالإفراج عن ابنها المعتقل.

قالت أمينة شن يشار: " قتلوا ثلاثة ولا يفرجون عن الآخر، ولا يفعلوا ما يطلبه خليل ابراهيم خليل يلدز (النائب عن حزب العدالة والتنمية) منهم. ابننا غير مذنب، وعائلة خليل هم المذنبون، إنهم لا يفعلون شيئًا في سروج سوى المجازر والسرقة، سببوا الفقر لعائلتنا، استمع الآن لصوتنا ابني، تركوه وحده في غرفة، أولاد ابني جلال باتوا أيتاماً، فليحدث ما حدث لنا لخليل، لن اغادر انقرة حتى يطلق سراح ابني، قبضوا على ابني، ولم يمسوا أطفال خليل، دهنوا جدار المشفى بدماء ابنائي".

ستزور عائلة شن يشار في الساعة 14:00 اتحاد نقابات الموظفين العموميين (KESK)