طلبة الجامعات في اسطنبول: سنكون حماة سلام في مواجهة الطغيان

تجمّع طلبة الجامعات في حرم مركز اسطنبول في بايزيد واستذكروا الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في مجزرة أنقرة.

وأشار طلبة الجامعات إلى أنهم سيحملون راية السلام التي رفعها ضحايا مجزرة أنقرة بعزّة وكرامة، وأنهم سيدعون لمحاسبة الطاغية والمسؤولين عن نظام المجازر.
في الذكرى الثالثة لمجزرة أنقرة التي راح ضحيتها 130 شخصاً من دعاة السلام، تجمّع طلبة الجامعات في حرم مركز اسطنبول في بايزيد واستذكروا أولئك الذين فقدوا حياتهم في تلك المجزرة، حيث تم تنظيم الفعالية الطلابية تحت طوق مشدد من الشرطة التركية. وضع الطلبة باقة من القرنفل على صور ضحايا المجزرة ووضعوا عليها لافتة كُتب عليها "سيعمل الشباب على محاسبة القتلة".
بدأت الفعالية الاستذكارية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة وقام الطلبة بعدها بترديد الشعارات التي تدعو لاستذكار ضحايا المجزرة والوقوف ضد الفاشية ومحاسبة القتلة المسؤولين عن ارتكاب المجزرة. من ثم ألقى "أزكي أركين" بياناً باسم الطلبة قال فيه: "شهدت هذه البلاد قبل 3 أعوام إحدى أكبر المجازر، لقد نجم عن تلك المجزرة قتل 130 من رفاقنا".
"إنهم يلعبون لعبة القرود الثلاثة"
وأضاف أزكي أركين أنه لم يتم الكشف عن أي نتائج بالرغم من مرور ثلاثة أعوام على المجزرة، وتابع بالقول: "قوى الأمن التركية ووحدات الاستخبارات التركية تعرف القتلة جيداً ولا تتحرك، والمحكمة لا تنظر إلى الأدلة، إنهم يلعبون لعبة القرود الثلاثة. لن نسمح بصعود الذهنية التي تريد إغراق كفاح المضطهدين وإسكات طالبي السلام ومهاجمة الشباب والتضحية بهم ضمن سياسات الحرب".
لن تسقط راية السلام التي رفعوها
وتابع أزكي أركين حديثه بالقول: "فليفعل السلطويون ما يحلو لهم، لن ننسى مجزرة العاشر من تشرين الأول ورفاقنا الذين فقدوا حياتهم فيها. لن تسقط راية السلام التي رفعوها بعزّة وكرامة، ولن تُنسى مطالبهم في السلام والحرية. نحن هنا لنقف في وجه الطاغية والمسؤولين عن نظام المجازر؛ سنطالب بمحاسبة القتلة وإحلال السلام".
بعد الانتهاء من قراءة البيان، أكد الطلبة أن القصر وشرطته لا يستطيعون إبعادهم خطوة واحدة عن كفاحهم وأنهم سينتصرون.