وتقدم أكثر من 20 شخصاً في فرنسا، بدعوة قضائية على الضابط السوري السابق أسعد الزعبي، الذي أنشق عن الجيش السوري على خلفية الأحداث التي بدات في سوريا عام 2011.

وقد وكل الكردستانيون من روج آفا/ شمال شرق سوريا، المحامي أنتونين بشارد برفع دعوة قضائية موجهة ضد أسعد الزعبي بتهمة "الإشادة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية " والتحريض على العنف والكراهية ضد شخص أو جماعة على أساس العرق والانتماء القومي. 

ويذكر أن مثل هذه التهم، يعاقب عليها القانون بعقوبة السجن من عام إلى خمس سنوات في فرنسا.

وكان الضابط السابق في جيش النظام السوري أسعد الزعبي، قد حرض على الكراهية والعنف في تغريدة له على حسابه الشخصي، وأشاد فيها بالمجازر التي تعرض لها الكرد على يد النظام الشوفيني أيام صدام حسين في رسالته وأضفى شرعية عليها، كما وجه عبارات لا أخلاقية ومسيئة بحق الشعب الكردي.

وخلقت تصريحات الزعبي هذه، موجة غضب عارمة في الشارع الكردي وشغلت مساحة واسعة في الاعلام، دعت فيها الجماهير الكردية إلى ضرورة محاكمة هذا الشخص، بسبب تصريحاته المسيئة.

كما طالبت الجماهير الكردية من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشر هاشتاغ، تطالب فيها المملكة العربية السعودية، بطرد أسعد الزعبي من أراضيها.