وقال داوود أوغلو، حليف أردوغان المنشق والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية الحاكم، ورئيس حزب المستقبل حاليا، أن المفترض أن "تشعر بالمسؤولية كلما رأيت تطورات سلبية في بلدك. وأنا، بصفتي رئيس وزراء سابق ورئيس سابق للحزب، عبرت عن قلقي وآرائي للسلطات ذات الصلة في مناسبات مختلفة خلف أبواب مغلقة، كلما كانت لدي مخاوف عميقة بشأن تزايد الشعبوية والاستقطاب في مجتمعنا، والقيود المفروضة على الحقوق الديمقراطية، وركود الاقتصاد، وانتشار الفساد، وعدم ثقة واسعة في النظام القضائي."
وتابع خلال حوار مع موقع "ميدل ايست مونيتور"، المنشور اليوم الاربعاء: "عندما لم تؤخذ هذه الملاحظات والاقتراحات المخلصة في الاعتبار، قمت بإعداد وإصدار بيان بعد الانتخابات المحلية في 31 آذار/ مارس 2019، حول الحاجة إلى إصلاحات واسعة النطاق في الحزب وإدارة الدولة. قررت إدارة الحزب طردني وزملائي الخمسة الآخرين من الحزب، بدلاً من فهم مخاوفنا واقتراحاتنا. لم يكن أمامنا خيار آخر سوى إنشاء حزب جديد".
وشدد داوود أوغلو على ضرورة ألا يستبعد النظام التركي أي هوية عرقية أو طائفية، وأن يتمسك بعلاقات سلام مع دول الجوار، نظرا للتركيبة الاجتماعية والتاريخية لتركيا.