حملة مداهمات لمقرات عصابات أردوغان في ألمانيا

مداهمات للشرطة الألمانية صباح اليوم  في ثلاثة ولايات ألمانية لـ 41 منزلاً و مقراً لأشخاص تابعين لعصابات أردوغان التي تدعى" العثمانيين الألمان".

 منذ مدة وقضية عصابات أردوغان و حكومة حزب العدالة و التنميةAKP التي تدعى ( العثمانيين الألمان) حديث الشارع الألماني و السلطات الألمانية. هذه العصابات تأسست عام 2014 تحت مسمى نادي الملاكمة. هذه العصابات أثيرت الشبهات حولها بعد تورطها في عمليات تجارة الأسلحة الغير مرخصة, الإتجار بالبشر, الممنوعات و الاعتداء على الشخصيات و الفعاليات الكردية في ألمانيا. هذا و نفذت السلطات الألمانية صباح اليوم مداهمات لمنازل و مقرات هذه العصابات في ثلاثة ولايات.

وفي ولاية وستيفاليا- شمال الراين, بادن- فورتينبورغ و هسن. داهمت الشرطة الألمانية 41 منزلاً و مقراً لهذه العصابات. المداهمات كانت في توقيت واحد, متخذين جميع الاحتياطات في حال واجهوا مقاومة باي نواع من الأسلحة الفردية من قبل أفراد العصابة. و تولت الوحدات الألمانية الخاصة عمليات المداهمة بمساعدة رجال الشرطة.

النيابة العامة في ولاية هسن الألمانية وعن هذه المداهمات أوضحت انهم حصلوا على الكثير من المعلومات عن هذه الجمعية و نشاطاتهم لهذا اتخذوا قرار مداهمة مقراتهم. وبحسب تقارير وزارة الداخلية هناك 22 مقر لهذه العصابات و تضم أكثر من 300 عضو منظم ضمنها.

في المثير للاهتمام ان تتخذ السلطات الألمانية إجراءات كهذه ضد عصابات أردوغان في هذه الفترة التي تتعرض فيها عفرين للعدوان التركي و تزداد فيها الفعاليات التضامنية مع مقاومة عفرين. وفي هذا السياق وبحسب تصريحات الخارجية لولاية وستفاليا- شمال الراين فهي تعتبر هذه العصابات الذراع حكومة حزب العدالة و التنميةAKP في ألمانيا و تعمل لصالحها. وقد تمت مداهمات أخرى في وقت سابق ضد مقرات هذه العصابات و تم اعتقال و توقيف العديد من رؤساء و أعضاء هذه العصابة.

حكومة حزب العدالة و التنميةAKP تسخر هذه العصابات ضد الكرد

في شهر كانون الأول الماضي وفي صحيفة شتوتغارت زيتونغ و قناة تلفزيون ZDF الألمانية الوطنية خلال برنامجا فونترال 21 كشفت وثائق تثبت علاقة هذه العصابات مع حكومة حزب العدالة و التنميةAKP.

التسجيلات الصوتية لمراسلات هذه العصابة أوضحت ان نائب حزب العدالة و التنميةAKP المقرب من أردوغان المدعو متين كولونك ارسل الكثير من الأموال إلى زعيم عصابة العثمانيين الألمان من اجل شراء أسلحة. كذلك تبين ان هذه العصابات قامت بشراء الأسلحة الفردية و الأوتوماتيكية من اجد استخدامها في الهجوم على الفعاليات التي ينظمها الشعب الكردي في ألمانيا و تم اعتقال زعماء هذه العصابة المدعو محمد باغجي و سلجوق شاهين بسبب هذه العلاقات المشبوهة لهذا العصابة.