وجهت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني(PKK) برقية تعزية لاستشهاد عمر جاغر.
وجاء في بيان اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني(PKK): "استشهد رفيقنا عمر جاغر(خوجا) وهو أحد أبناء كردستان البارين، وطني ومقاتل شجاع في صفوف حزب العمال الكردستاني(PKK)، عندما كان يُعالج في 22 من كانون الثاني الجاري.

لقد كرس الرفيق خوجا 35 من عمره لخدمة النضال من أجل الحرية، لهذا نستذكره بكل تقدير واحترام ونشارك ذويه ورفاقه وشعبه الوطنيين آلام فراقه. كان يؤمن بنهج القائد عبدالله اوجلان، لهذا نقول بأن هذا النهج الذي يدعو إليه القائد عبدالله أوجلان سينتصر بكل تأكيد.

كان الرفيق خوجا صاحب شخصية محبوبة وكان يعمل في صفوف ثورة حرية كردستان بوطنية ودون توقف، حيث انضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني(PKK) بوطنية ماردين ودمج وطنيته مع نهج القائد عبدالله أوجلان وتحول الى مقاتل ثوري لا يقهر.

وكان الرفيق خوجا ناجحاً في جميع المهام التي كانت توكل له، كما كان محبوبا بشجاعته ونجاحه وروحه الفدائية  من قبل جميع رفاقه. ولقد كرس شبابه لخدمة شعبه وقيمه وأضاف قيم مهمة إلى النضال من أجل الحرية وهوية الشعب الكردي. ورفع علم الحرية بشكل دائم، واليوم سلم هذا العلم لرفاقه وشعبه الوطنيين.

لذلك سيرفع رفاقه في الحزب وفي مقدمتهم المرأة والشبيبة، العلم الذي رفعه الرفيق الشهيد خوجا، وسيعيش ذكراه في كردستان حرة وديمقراطية بشكل دائم. سيتم تدريب الشبيبة الكردية بشكل صحيح، فدائي، الإيمان بنهج القائد عبدالله أوجلان وبالروح الفدائية للرفيق خوجا، وتحويلهم إلى مقاتلين من أجل الحرية ويضعون النصر في نصب أعينهم. سيمضي حزبنا وشعبنا في طريق النصر الذي رسمه القائد أوجلان، لإحياء ذكرى رفيقنا خوجا وتحقيق أهدافه وذلك من خلال تصعيد النضال وتعزيز المقاومة. سنحافظ على ذكرى رفيقنا خوجا وبقية الشهداء خلال نضالنا من أجل الحرية.

وعلى هذا نستذكر جميع شهدائنا الأبرار في شخص الشهيد خوجا بكل تقدير واحترام، وندعو جميع رفاقنا وشعبنا لتصعيد النضال على خط القائد عبدالله أوجلان وشهداء الحرية، والانتقام من السياسة والذهنية الفاشية ودحر الدكتاتورية".