أوضحت اللجنة القيادية المركزية في حزب الشعوب الديمقراطي بأن تأثير انقلاب 12 أيلول لا زال مستمراً الى الآن، وقالت بأن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حققت أحلام وامنيات الجنرالات الذين قاموا بانقلاب 12 أيلول.
وأصدرت اللجنة القيادية المركزية في حزب الشعوب الديمقراطي بياناً في الذكرى السنوية لانقلاب 12 أيلول.
وقال الحزب من خلال بيانه:" بالرغم من مرور أربعين عاماً على الانقلاب، فإن تأثيرها ونتائجها لا تزال ملموسة اليوم.
وذكّر البيان ممارسات الإدارة التركية الحالية، قائلاً: "انقلاب 12 ايلول مستمرالى اليوم بطريقة أكثر جدية"، ولفت البيان الانتباه الى اعتقال مئات الآلاف من الشعب، ونفيهم واعدامهم، والافعال التي يتم ادراجها تحت مسمى الفاعل المجهول، وعمليات إعدام تعسفية، والظلم بحق الكرد، والعلويين، والنساء، والعمال، والإجراءات الخارجة عن القانون، وحرمان العمال من حقوقهم، ومن التأمين، والحرمان من حق التنظيم، ومن التجمعات والتظاهرات، وانتهاك حرية الفكر والتعبير والإعلام، وقال: "إنها مرآة للقيادة الحالية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من خلال الاسس الذي أنشأته".
وأوضح بأن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حققت أحلام وامنيات الجنرالات الذين قاموا بانقلاب 12 أيلول"، وقال إن "نظام الحكومة الرئاسي أصبح نظام الانقلاب العسكري والفاشية ومطالب الديكتاتورية، يتم فرضها على الشعب الكردي بشكلٍ خاص، وعلى المجتمع التركي والعلويين والنساء والعمال، من هذه الناحية يستمر حكم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بروح انقلاب 12أيلول".
وأشار حزب الشعوب الديمقراطي إلى سيطرة الحكومة التركية على بلديات الكرد، واعتقال البرلمانيين وإلغاء سيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان وبقاء السلطة التشريعية والإدارة والقضاء بيد الرجل الواحد، وقال: "إنها علامة على عقلية الانقلاب، والتعاون مع عقلية الانقلابيين، انقلاب أيلول12ليس فقط اسمه انقلاب، وأيضا هو الاسم الذي يبحث عن حكم سلطوي بالأمس واليوم".
