حزب الاتحاد الديمقراطي: تُهنئ عيد الأضحى وتوجه النداء للمكونات بالحفاظ على وحدتهم

تقدم المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك على ذوي الشهداء وجرحى الحرب، وتمنى أن يكون العيد سبيلًا لإرساء السلام والاستقرار، وتوجه بالنداء إلى المكونات بالحفاظ على تكاتفهم ووحدتهم.

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بيان تهنئة إلى الرأي العام.

وجاء في نص البيان:

"يستقبل شمال وشرق سوريا- روج آفاي كردستان عيد الأضحى المبارك لهذا العام وسط تطورات وأحداث جديدة تتعلق بسوريا والمنطقة والعالم برمته؛ وفي وقت لا تزال فيه فرص حل الأزمة السورية غائبة أو غير مفعلة ولا يزال الإرهاب والاحتلال التركي يفرضان نفسيهما بقوة في الساحة السورية والإقليمية.

إلى جانب الوضع الصحي المتأزم والطارئ نتيجة تفشي جائحة كورونا، وعلى الرغم من قرار وقف الأعمال القتالية الأممي إلا أن الدولة التركية ومرتزقتها لا يكفون عن استهداف مناطقنا، محاولين بكل السبل الاستفادة من التفاهمات الموجودة والظروف التي تمر بها المنطقة من أجل توسيع دائرة احتلالهم؛ ناهيك عن حجم الممارسات اللاأخلاقية التي يتم القيام بها والانتهاكات الفظيعة بحق المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك يتقدم المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتهنئة لأسر وذوي شهدائنا وكذلك للجرحى (الشهداء الأحياء) ولعموم أبناء شعبنا وعموم السوريين والعالم الإسلامي؛ ونتمنى أن تكون هذه المناسبة سبيلًا لإرساء السلام والاستقرار، وبهذه المناسبة نتوجه بالنداء إلى مختلف مكونات شعبنا بالحفاظ على تكاتفهم ووحدتهم وتوحيد كل الطاقات في سبيل تحقيق الاستقرار والحرية وتحرير المناطق المحتلة، ونعاهد أهلنا المُهجّرين من عفرين وسري كانيه/ رأس العين / وكري سبي/ تل أبيض/ بأننا ماضون بكل قوة وإصرار في تطوير النضال ضد الاحتلال وتأمين العودة الآمنة والكريمة لأبناء شعبنا وتحرير جميع المناطق المحتلة.

ونحن في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD نندد بممارسات تركيا واستهدافها لمناطق زركان، ومنبج وعموم المناطق الآمنة والمستقرة، ونناشد جميع الجهات الأممية والدول ذات الصلة والراعية للتفاهمات في المنطقة بضرورة التحرك ومنع هذا العبث التركي في سوريا والمنطقة.

في الختام، ندعو المواطنين كافة إلى التحلّي بالوعي والمسؤولية والتشدد في الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية لـ "كورونا" خلال هذه المناسبة والشعائر المعظمة التي تتضمنها واتخاذ التدابير الوقائية، والحفاظ على السلامة العامة والإجراءات الصحية اللازمة".

آملين الصحة والعافية للجميع.

كل عام والجميع بألف خير.