حركة المجتمع الديمقراطي تدعو كافة القوى في كردستان و الشرق الاوسط والعالم للوقوف صفاً واحداً أمام القوى الفاشية

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً بصدد استمرار هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق جنوب كردستان ومناطق شمال وشرق سوريا،وأشارت بأن وحدة الشعوب كفيلة بإخراج جيش الاحتلال التركي من كل الأراضي السورية والعراقية".

وجاء في نص البيان:

"منذ أكثر من قرن من الزمن وجيش الاحتلال التركي الفاشي يرتكب المجازر بحق شعوب الشرق الاوسط من كرد وعرب وسريان وارمن واشوريين و كلدان ، وسط صمت رهيب و مخزي من قبل قوى دولية تدعي الحرية والديمقراطية والالتزام بمعايير حقوق الانسان وتحترم وفق ادعائها القانون الدولي وسيادة الدول وتحترم حق الشعوب في تقرير مصيرها .

ان الفاشية التركية التي تتعرض منذ عقود لانتكاسات وسط نهضة الشعوب في وجه غطرستها تعمد الى سياسة الإبادة استمراراً لنهجها الفاشي منذ أكثر من قرن ، لكن تنظيم وأخوة الشعوب ووحدتها وتقاربها في مشروع ديمقراطي  على اسس العيش المشترك والحرية وأخوة الشعوب ووحدتها في أمة ديمقراطية وفق عقد اجتماعي أرعب الارهابيين والفاشية وانتصر عليهم في أكثر من ساحة ، آخرها هزيمة الجيش التركي في بأشور رغم القصف وإخفاء الخسائر من اسقاط طائرات وقتل العشرات من جنوده في حفتانين وجبال كردستان شمالاً وجنوباً .

 لقد استطاعت قوات الكريلا خلال ثلاثة أشهر من المقاومة الملحمية من جعل الشعب الكردستاني في باشوروباكور وروج افا والعالم اجمع يقف بكل شموخ في وجه الاحتلال التركي , الا ان قوات الأمن في باشور وللأسف بتوجيه من حكومة الإقليم قمعت كل التظاهرات السلمية التي عبرت عن وحدة مصير الكرد , بل تجاوزت كل الحدود واعتقلت عشرات الصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمنع فضح هزيمة المحتل التركي وجرائم جيشه الفاشي بحق السكان المدنيين.

ان صمت الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان وبعض احزاب باشور تجاه تدخل جيش الاحتلال التركي في ارض كردستان والعراق هو تواطؤ ومشاركة صريحة في سفك دم المواطن الكردي العراقي والعربي وموقف غير أخلاقي ينم عن عدم قدرة الحكومة العراقية وحكومة الإقليم عن حماية مواطنيها والدفاع عنهم وحنى أدانه الإساءة لهم وقتلهم ، لا بل وصلت لحد تبرير أعمال جيش الاحتلال والمشاركة من قبل مسلحي بعض الاحزاب مع الجيش التركي في العملية وكأنها تحرير وحرب مقدسة ليس للكرد والعراقيين فيها أي مصلحة سوى تسليم الأرض لمحتل فاشي و التنازل عن سيادة الدولة العراقية لصالح جيش محتل يبني لنفسه قواعد عسكرية دائمة في أرض كردستان والعراق ، كما يؤمن بعض الاعلام التركي الناطق بالكردية  في باشور وتركيا الغطاء الإعلامي للغزو العدواني التركي

ان حكومة العدالة والتنمية تعمد لاحتلال أراضي باشور ورجافا من عفرين حتى كركوك  وحفتانين وقنديل , كذلك أجزاء من حلب والموصل وفق ميثاقها المللي الأتاتوركي وأوهام العثمانية القديمة المتجددة في شخص حزب العدالة والتنمية بقيادة  زعيم الإرهابيين في العالم أردوغان ، وبالتعاون  للأسف مع قوى لا تمت لتاريخ الكرد المشرف بصلة بل كانت على الدوام في صف المحتل عسكرياً وسياسياً وإعلاميا واجتماعيا وعقائدياً ، وتعمد لتثبيت أركان حكمهم العشائري مؤخراً باتفاق تركي أيراني , وزيارات تنسيقية شبه دورية ولقاءات مع رأس الفاشية الخضراء المتمثلة بمجرم الحرب أردوغان .

ان وحدة الشعوب كفيلة بإخراج جيش الاحتلال التركي من كل الأراضي السورية والعراقية وألحاق الهزيمة به بالدفاع المشروع بكل الوسائل المشروعة الممكنة  وفق القانون الدولي الذي يعطي للشعوب حق المقاومة بكافة الوسائل الممكنة لتحرير أراضيها ، لذا فدعوتنا مفتوحة لكل قوى الحرية للمقاومة ولا سبيل آخر سوى المقاومة للعيش بحرية وكرامة بلا احتلال وحروب وفتنة ، بل بسلام وأخوة وعيش مشترك وفق مشروع ديمقراطي حر بأراده شعوب المنطقة .

اننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ندعو كل قوى الحرية والمقاومة في كردستان بجنوبها وشرقها وشمالها وغربها و الشرق الاوسط والعالم للوقوف صفاً واحداً أمام القوى الفاشية وعلى رأسهم راعية الارهاب العالمي حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة الارهابي أردوغان ، الذي اصبح علناً رئيساً لتجمع الارهابيين ورمزاً ومرشداً لهم في العالم ، وتركيا ملاذاً ووكراً وقاعدة تدريب وتخطيط ودعم لوجستي لنشر الذعر والارهاب في العالم .