تدهور وضع المعتقل المريض فيليز 

قال المعتقل محمد صالح فيليز المصاب بأمراض مزمنة، إن حالته الصحية تتدهور جداً في الفترة الأخيرة وإن السلطات تريد الانتقام منه، داعياً الرأي العام أن يكون صوت السجناء المرضى.

أفاد المواطن محمد صالح فيليز (23 عاماً) المعتقل لدى الحكومة التركية في سجن نموذج T بناحية أودميش الواقعة في إزمير، أن حالته الصحية تزداد سوءاً.

وفيليز مصاب بسرطان الأمعاء، إضافة إلى مرض السل، وفقد الكثير من وزنه بسبب إصابته.

وتحدث فيليز مع عائلته عبر مكالمة الهاتف، مؤكداً أنه مثل السجين المريض صبري كايا، الذي فقد حياته نتيجة ترك الحكومة التركية له ليعاني من أمراض المزمنة في السجن العثماني نموذج T رقم 2.

وأضاف "أنا أيضاً تُركت للموت، تم رفض طلبي بالإفراج عني وقالوا لي 'إن الدولة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة'، وحالتي الصحية يتدهور يوماً بعد آخر بسبب أعراض السرطان. كما أنهم يريدون الانتقام مني لأني كشفت عن قضية اغتصاب الأطفال المعتقلين في سجن بوزانتيه الواقعة في مدينة أضنه، وتم فتح القضية ضدي، وما زالت قضيتي مستمرة".

وتابع: "لهذا السبب لن يتم إطلاق سراحي. وقالوا، 'لن ندعك تركض وتمارس الرياضة'، لأنهم يريدون هزيمتي من الناحية النفسية. أناشد جميع أصحاب الضمير والأخلاق أن يكونوا صوت للسجناء الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة".