تدهور صحة ليلى كوفن في اليوم الـ 63 من الإضراب

دخلت حملة الاضراب المفتوحة عن الطعام التي اطلقتها الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن يومها الثالث والستين والتي أطلقتها للمطالبة بإنهاء العزلة المشددة على القائد الكردي عبد الله أوجلان ، ومضت ستة أيام وهي غير قادرة على اللقاء بمحاميها.

تدهورت الحالة الصحية للنائبة ليلى كوفن، التي بدأت إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 63 يوماً، من داخل معتقلها في السجن ذو الرمز E في آمد، حتى أنها أصبحت غير قادرة لقاء محاميها.

ووفقا للمعلومات التي أدلى بها المحامون فإن ليلى كوفن في الرابع من كانون الثاني قدمت إلى غرفة اللقاءات بمساعدة رفيقاتها، ولكنها منذ هذا الحين لا تستطيع اللقاء بمحاميها.

وأفاد محامو ليلى كوفن أنهم كانوا يقصدون المعتقل ذو الرمز E في آمد لمقابلتها، لكن صحتها وضعف حالها لا تسمحان لها باللقاء بهم.

في حين أصبحت تعاني من عدم انتظام في ضغط الدم ودقات القلب، عدم الرؤية، صداع في الرأس. وكان آخر لقاء لها في السابع من كانون الثاني مع ابنتها صبيحة تميزكان وابنها، حيث قدمت حينها إلى غرفة اللقاءات بمساعدة رفيقاتها أيضاً.

وقالت تميزكان لاحظت أن صحة والدتي تدهورت كثيرا بالنسبة للزيارة السابقة. فأنها تتكلم بصوت منخفض وتجد صعوبة كبيرة أثناء التكلم.