تتواجد على جبهات القتال من أجل أطفالها

لاميا جمال تركت طفلتها البالغة من العمر أربع سنوات في المنزل واتجهت إلى جبهات المقاومة وأفادت:" قلت لطفلتي أنني ذاهبة من أجل وطني. ولأنها صغيرة فإنها لم تفهم كثيراً لكنها ستستوعب يوماً ما أن ذلك من أجلهم."

دخلت هجمات الجيش التركي المحتل ومرتزقته الهادفة لاحتلال عفرين وكذلك مقاومة الشعب والمقاتلين في عفرين ضد الاحتلال في يومها الخامس والعشرين. الشعب وقوات الحماية الذاتية في عفرين الذين يقاومون ضد الاحتلال مصرون على التصدي للاحتلال.

الأعضاء في آسايش المرأة في روجآفا الذين يتصدون للاحتلال في الجبهات الأمامية للقتال مع مقاتلي YPGو YPJ ومع أنهم أعطوا الكثير من الشهداء حتى الآن فإنهم يدافعون عن موطنهم بكل حزم. وقد تحدثت عضوات آسايش المرأة في روجآفا في ناحية ماباتا في عفرين إلى وكالتنا ANF وأفادوا بأنهم سيحمون ترابهم مهما كان الثمن.

إحدى عضوات آسايش المرأة هي لاميا جمال والتي تتواجد على جبهات المقاومة. لاميا أم لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات. ومن أجل حماية موطنها فإنها تضطر إلى ترك طفلتها في البيت وتتجه صوب جبهات المقاومة. تقول لاميا جمال أنها متواجدة في صفوف الآسايش من أجل حماية المرأة وبأنها لن تترك موطنها أبداً.

وحول سؤال:" هل تسأل طفلتكم إلى أين أنتم ذاهبون عندما تتجهون إلى الجبهة؟" تجيب لاميا بالشكل التالي:" بكل تأكيد تسأل. وأنا أيضاً أتحدث لها عن الأمر. أقول بأننا نذهب من أجل ترابنا ووطننا. أذهب من أجل أن أخدم شعبي. ولأنها صغيرة فإنها لا تفهم كثيراً لكنها ستستوعب أن ذلك من أجلهم في يوم من الأيام."

عضوة آسايش المرأة خالدة محمد تقول من جهتها أنهم يحمون ترابهم:" لدينا فلسفة. إنها فلسفة قائدنا. العدو لا يستطيع محاربة تلك الفلسفة. إنه يعلن الحرب عليها. نحن بدورنا ندافع عن تلك الفلسفة."

وتشير خالدة محمد إلى أنهم يدافعون عن أنفسهم مع مقاتلي YPG وYPJ وتابعت بالشكل التالي:" نحن نستمد قوتنا من بعضنا البعض. نعطيهم المعنويات المرتفعة وهم أيضاً بدورهم يعطوننا المعنويات. لأننا نقاتل من أجل نفس الغاية."

عضوة آسايش المرأة دليشان عمر أيضاً تذكر بأنهم دافعوا عن ترابهم حتى الآن وسيحمونها من الآن فصاعداً أيضاً وقالت:" كل شيء من أجل ترابنا. كل شيء من أجل كرمتنا وشرفنا.