الولايات المتحدة: داعش يهدف إلى تهريب وتخليص آلاف الإرهابيين من قبضة قوات سوريا الديمقراطية

ترى الولايات المتحدة الأمريكية، أنه في الوقت الذي يسعى داعش الإرهابي أن يكون فاعلاً ومؤثراً على جماعات مختلفة في العديد من البلدان وخاصة الإفريقية، فإنه يركز على تهريب وتخليص الآلاف من الإرهابيين من سجون قوات سوريا الديمقراطية.

أكد مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب، كريستوفر ميللر "إن تنظيم داعش الإرهابي يواصل اتباع استراتيجية "العدوان العالمي"، على الرغم من كل الضربات التي تلقاها.

قال ميللر ذلك عندما قدمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى الكونغرس تقريرها الذي تضمن "تهديدات إرهابية" محتملة ضد الولايات المتحدة.

وأشار ميللر إلى أن التحالف الدولي والولايات المتحدة، نجحا العام الماضي بشكل خاص في القضاء على قيادات داعش ومنع الهجمات الإرهابية، وحذر من أن "الخطر لا زال قائماً".

 ولفت ميللر الانتباه إلى تأثير تنظيم داعش الإرهابي كبير على 20 جماعة إرهابية، معظمها في القارة الأفريقية.

.وقال ميللر "إنه على الرغم من مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي في شهر تشرين الأول من العام 2019، إلا أننا نشهد نوعاً ما تصاعداً في هجمات التنظيم الإرهابي في العراق، وهجمات في العديد من الدول الأفريقية.

وأكد ميللر أن هجمات التحالف الدولي والجماعات المعادية لتنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان وليبيا والصومال واليمن حالت دون نمو التنظيم مرة أخرى.

الهدف هو إنقاذ المرتزقة وعوائلهم

وتبنى مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، كريستوفر ميللر أن "هجمات الجماعات الإرهابية والمرتزقة في العديد من البلدان المختلفة في الأشهر الأخيرة هي جزء من استراتيجية "العدوان العالمي".

لكن بحسب ميلر، فإن الهدف الأهم لتنظيم داعش الإرهابي، هو "تخليص وتهريب الآلاف من الإرهابيين والمرتزقة من سجون قوات سوريا الديمقراطية وعوائلهم من المخيمات الواقعة في شمال وشرق سوريا".