أصدر اتحاد النقابات الفرنسية والذي يضمَ كبرى النقابات العمالية، بياناً، احتجاجاً على تصرفات أردوغان خلال زيارته إلى فرنسا في الـ 5 من الشهر الجاري، عندما أهان وهدَد أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون.

ونوَه البيان إلى الأوضاع في تركيا في ظل فرض حالة الطوارئ، وإن عشرات الموظفين طردوا من وظائفهم، واستمرار الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان. كما تطرَق إلى حملة الإبادة التي تشنَها حكومة أردوغان بحقَ الشعب الكردي واستمرار حظر التجوال في عددٍ من المدن وقتل المدنيين.

كما انتقد بيان اتحاد النقابات الفرنسية إقدام السلطات على طرد أكثر من 6 آلاف عامل من وظائفهم، وأشار إلى تراجع العمل النقابي وتراجع الحريات في تركيا إضافة إلى استمرار الانتهاكات الدستورية وفرض المظاهر الرجعية في مختلف مجالات الحياة.

البيان أشار أيضاً إلى استمرار اعتقال 150 صحفياً في تركيا، كما طالب البيان برفع حالة الطوارئ، والإفراج عن البرلمانيين ورؤساء البلديات والصحفيين، وإعادة الموظفين والعمال إلى أعمالهم، والحد من الاعتقال العشوائي.

كما طالب النقابات في بيانها الدولة التركية احترام مبادئ الحرية المنصوص عليها في مواثيق حقوق الإنسان الأوروبية التي وقعت عليها تركيا.