المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام يزورون البرلمان السويدي

طالب الكردستانيون المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام في ستوكهولم من أجل كسر العزلة عن القائد أوجلان الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان السويدي باتخاذ موقف  جدي تجاه العزلة خلال زيارة لهم.

زار الكردستانيون المشاركون في حملة الاضراب عن الطعام في ستوكهولم الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان وطالبوهم باتخاذ موقف جدي حيال العزلة وحملة الإضراب.


والتقى وفد من المشاركين في حملة الإضراب عن الطعام، يوم أمس، المتحدث باسم السياسة الخارجية والنائب في البرلمان عن الحزب اليساري هاكان سفنليغ.

المحاولة ضرورة كبيرة

وقدم المشاركون في حملة الاضراب عن الطعام معلومات موسعة لهاكان حول العزلة المفروضة على أوجلان وحملة الإضراب عن الطعام وهدفها وعن الوضع الصحي للمشاركين في الحملة وتدهوره المتواصل.
وطالبوا الحكومة السويدية والاتحاد الأوروبي بالتحرك من أجل الحفاظ على أرواح المقاومين.
وبدوره قال سفينلغ إن الحزب اليساري كان قد وضع العزلة وحملة الإضراب في مخطط  البرلمان السويدي، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يضغط بكل ثقله على الدولة التركية.
وأضاف "في الانتخابات استقبلت حكومة أردوغان رد الشعب الواضح، يجب أن يعلم أردوغان جيداً أن حكومته على وشك الانهيار وأنه لن يستمر كثيراً".
كما أكد أن موضوع العزلة وحملة الإضراب عن الطعام ستدخل مخطط البرلمان السويدي مرة أخرى.
ونشر المشاركون في الحملة منشورات وقدموا معلومات للرأي العام حول العزلة والحملة وذلك أمام البرلمان، في محطة القطار وساحة Sergel Torgê.
سيستمر النضال حتى كسر العزلة
وتحدث المشاركون لوكالة الفرات للأنباء وأكدوا استمرارهم في الحملة حتى تحقيق مطلبهم بكسر العزلة.
وذكر أحد المشاركين في الحملة، طارق مرديني، أن ليلى كوفن والمتفاعلين في حملة الإضراب عن الطعام يسطرون أروع صفحات النضال، مؤكداً ضرورة مساندة ودعم هذه الحملة وعدم الوقوف صامتين.
وقال جاهد كالابا أيضا إن الحملة مستمرة طالما استمرت العزلة، وناشد الجميع بدعم الحملة والمشاركة فيها.