القوى الكردستانية تدعو إلى تصعيد النضال في عيد نوروز

هنأت المنظمات والحركات والأحزاب الكردستانية الشعب الكردي وأصدقائه بمناسبة عيد نوروز، مؤكدين على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق الأهداف.

هنا حزب الحريات في موزوبوتاميا (MOP) في رسالة له الشعب الكردي في كافة أنحاء العالم بمناسبة عيد نوروز يوم غد الخميس الموافق الحادي والعشرين من آذار.

وجاء في نص الرسالة:

"بهذه المناسبة العظيمة نستذكر رفيقنا الشهيد مظلوم دوغان، أحد طليعيي حزب العمال الكردستاني، وفي شخص الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD المناضلة ليلى كوفن نتوجه بتحيتنا وسلامنا إلى جميع المناضلين في حملات الإضراب.

كما نهنئ القائد أوجلان بهذه المناسبة وندعو كل أبناء شعبنا إلى أن يجعلوا من نوروز هذا العام وسيلة لكسر الفاشية التركية وكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان وعموم كردستان".

بدوره هنأ اتحاد نقابات العمال الديمقراطي (DÎDF) الشعب الكردي بهذه المناسبة وقال:

"واجب على كل الشعوب المضطهدة والداعية إلى الحرية أين يقفوا إلى جانب نضال الشعب الكردي المناهض للفاشية. وأن يؤمن الشروط والظروف المناسبة التي تدعم مواصلة النضال. فحكومة أردوغان الفاشية ومن أجل توطيد نظامه الشمولي الفاشي يمارس أبشع أشكال الاضطهاد بحق الشعب الكردي والقوى الديمقراطية وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية.

كذلك الدول الأوروبية الإمبريالية والتي لا تبحث سوى عن مصالحها واجب عليها أن تسحب أيديها وقواتها من الشرق الأوسط وان تكف عن ممارسة سياسات تجريم المنظمات والحركات الكردية في أوروبا وتكف عن بيع الأسلحة لعداء الكرد.

ومن جانبها هنأت الرئاسة المشتركة لاتحاد المجتمع الكردي الشعب الكردي بهذه المناسبة في بيان جاء فيه: "الاحتفال بهذا العيد مناسبة مهمة وذو معنى كبير لدى كل الشعوب المضطهدة وخاصة الشعب الكردي لأنه يمثل عيد المقاومة والنضال من اجل الحقوق والحريات. ويمثل الانتفاضة ضد الظلم، الاحتلال والقضاء على قلعة الطغاة".

ودعا البيان الشعب الكردي إلى تصعيد النضال، قائلاً: "معناً لنكون حول فكر القائد أوجلان وتضحيات الشهداء، بهذا فقط نستطيع كسر العزلة وتصعيد النضال إلى القمة. وعليه ندعو الجميع إلى المشاركة في احتفاليات نوروز في كل مكان".

وهنأ مركز اتحاد الجمعيات الايزيدية(NAV-YÊK) نوروز عام 2019 في بيان أصدرته، وباركت للشعب الإيزيدي وجميع الشعوب بمناسبة حلول عيد نوروز.

ودعت الجميع للانضمام إلى المسيرة التي ستنطلق في 23 من آذار في مدينة فرانكفورت في ألمانيا.

وأوضح أن الشعب الإيزيدي في شنكال يعاني مرة أخرى من الهجمات التي يشنها كل من النظام التركي المتمثل بحزب العدالة والتنمية(AKP) والحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) والحكومة العراقية.

وذكر المركز أن الهجوم الوحشي البربري الذي تعرضت له شنكال على يد تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 وقال: "إن الدول الدكتاتورية تسعى منذ السنوات الأربعة الأخيرة إلى كسر الإرادة القوية التي استقاها الشعب الإيزيدي من فلسفة القائد أوجلان.  حيث أقدموا على اغتيال القيادي للشعب الإيزيدي زكي شنكالي في 15 من آب عام 2018 بمؤامرة دولية معتقدين بأنهم سيبطلون عزيمتنا، وسيكسرون هوية الشعب الإيزيدي".

وجاء أيضا في البيان: لقد استشهد اثنين من مقاتلي وحدات حماية شنكال(YBŞ) وجرح ثلاثة اخرين نتيجة الهجوم الذي شنته القوات العراقية في 17 من آذار عام 2019، لذلك نعزي ذوي الشهداء والمجتمع الايزيدي وجميع الشعب الكردي ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا. ونندد بالهجوم الذي شنه الجيش العراقي. ونؤكد أن هذه الهجمات ليست ضد المقاتلين الإيزيديين، وإنما هي ضد جميع الشعب الإيزيدي.

وأشار البيان إلى إصرار المناضلين في حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام إلى مواصلة الإضراب بالقول: "حملة الإضراب بقيادة البرلمانية المناضلة ليلى كوفن دخلت يومها الـ 133 ورغم تدهور الحالة الصحية لـ ليلى كوفن وجميع المناضلين في المعتقلات وهولير وستراسبورغ وكل مكان إلا أنهم مصرين على مواصلة النضال بهدف كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان.

وتابع البيان: "وفي إطار هذه الحملة فقدنا احد رفاقنا الأعزاء، الشهيد زولكوف غزن والذي التحق بركب الشهداء في سجنه. زولكوف ضحى بحياته من اجل الحقوق المشروعة للقائد أوجلان، ونحن نثمن هذه التضحية الكبيرة. بهذه المناسبة أيضاً نعزي عائلة الشهيد وننحي احتراماً لهذه التضحية التي هي امتداد لنضال الشهيد مظلوم وهي بداية مقاومة المرحلة الجديدة. وعلى الجميع أن يدرك أن المقاومة وحدها طريقنا إلى النصر".

وأكد البيان على تصعيد النضال بالقول: "المقاومة حياة".

وأضاف "نحن المجتمع الإيزيدي نؤكد دعمنا وتضامننا مع المناضلين في حملات الإضراب ونؤكد على مطالبهم والذي هو مستقبل ومصير القضية الكردي في أجزاء كردستان الأربعة وحرية الشعب الكردي داخل كردستان وخارجها. كوفن اليوم تحمل شعلة المقاومة لتنير درب المقاومة وتخوض نضالاً تاريخياً ضد ظلم واستبداد الدولة التركية ، وتكشف حقيقة تحيز وازدواجية أوروبا وصمت المؤسسات الدولية التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان".

وختم البيان: "ندعو كل أبناء شعبنا الكردي ونخص بالذكر المجتمع الإيزيدي إلى المشاركة في فعاليات نوروز في كل مكان، تحت شعار "معاً لكسر العزلة وإيقاد شعلة الحرية"، لنكون صفاً واحداً في مناهضة الفاشية التركية. وحدتنا هي قوتنا وإرادتنا".

وأكد البيان على تصعيد النضال بالقول: "المقاومة حياة".

كما ودعت حركة المرأة الكردية في أوروبا(TJK-E) في بيان لها كل أبناء الشعب الكردي  للانضمام إللى المسيرة التي تنظم بمناسبة عيد نوروز في 23 من آذار في مدينة فرانكفورت الألمانية.

وأكدت الحركة أنه يجب أن يكون نوروز عام 2019 لا مثيل له ويعطي معنى اعمق من الاعوام السابقة. كما استذكرت شهداء الحرية وباركت للقائد اوجلان بمناسبة حلول عيد نوروز المقدس.

واستذكرت في بيانها الشهيد الأول لحملة "لننهي العزلة ن لنحطم الفاشية، لنحرر كردستان" زولكوف كزن بكل احترام وتقدير. 

وجاء في البيان: "نبارك عيد نوروز نساء كردستان اللاتي يحطمن الفاشية  بنضالهن الكبير وبتصميم قوي سيحررن القائد أوجلان وسيحررن كردستان. إن نساء كردستان يحملن شعلة نوروز من جبال كردستان إلى شمال وشرق سوريا، من المعتقلات إلى أوروبا وفي جميع أنحاء العالم. ومرة أخرى نتعهد نحن النساء الكرديات في أوروبا لشهيدات الحرية بأننا سنواصل طريقهن وسنحمل أسماءهن،

وننادي الجميع الانضمام الى المسيرة التي ستنطلق في 23 من آذار في فرانكفورت في ألمانيا".