السجناء يضربون عن الطعام لليوم الثالث

انتهت حملة الإضراب عن الطعام، التي بدأها معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية لرفع حالة العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وذلك في وقت دخلت فيه معتقلات سجن بايبرت إضراباً عن الطعام.

بدأ معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في السجون التركية إضراباً عن الطعام في 12 أيلول، واستمر ثلاثة أيام.

وأضرت الآلاف من المعتقلين السياسين عن الطعام ملفتين النظر من خلال ذلك إلى العزلة المفروضة على أوجلان والتعنيف الذي يطال السجناء المرضى.

وقدم دنيز كايا بياناً باسم السجناء أكد فيه أن الإضراب عن الطعام كانت الغاية منه رفع حالة العزلة عن أوجلان والإفراج عن السجناء المرضى وعلاجهم.

لن نقدم التنازلات أبداً

وقال المعتقلون في البيان: "نحن كمعتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية قاومنا سنوات عدة ضد سياسة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ولم تخنع رؤوسنا، الفاشية التي تريد تصفية الشعب في المعتقلات ستنهزم الآن وتندحر كما انهزمت في 14 تموز."

وأضاف السجناء "لن نقبل العزلة المفروضة على القائد أبدا"،كما أكدوا أن العديد من السجناء السياسيين فقدوا حياتهم بسبب مرضهم الذي لم يكن ليتم علاجه داخل السجون.

وتابع البيان: "لن نقدم التنازلات وسنقاوم أمام أعمال كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".

معتقلات سجن بايبرت يبدأن حملة إضراب عن الطعام

وعلى جانب آخر دخلت معتقلات سجن بايبرت في حملة إضراب عن الطعام بدأنها يوم أمس الخميس. وأكدت المعتقلات في بايبرت أنهن قمن بحملة الإضراب عن الطعام رفضاً للضغط والظلم الذي يمارس عليهن، وذلك مع تزايد الضغوط والتعنيف الذي يتم ممارسته عليهم.

وأوضحت المعتقلات عبر اتصال هاتفي مع ذويهن أن الإضراب عن الطعام سيستمر حتى تتغير ظروف الحياة في السجون.