الجيش الوطني الليبي: قادرون على حسم معركة طرابلس بنجاح

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إن قوات الجيش الليبي قادرة على حسم معركة طرابلس بنجاح.

ووسط تصعيد غير مسبوق للصراع في ليبيا بعد إعلان الولايات المتحدة عن وجود طائرات وقوات روسية على الأرض، اعلن المسماري أن عدة محاور حول طرابلس شهدت اشتباكات قوية خلال الساعات الماضية، في حين شهدت محاور شرق مصراتة هدوءا حذرا باستثناء بعض المناوشات المتقطعة.

وقال المتحدث باسم الجيش خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي الذي عقده مساء الأربعاء في بنغازي، أن اشتباكات قوية نشبت بمحور الكازيرما وطريق المطا، وأخرى في صلاح الدين وعين زارة.

وأشار إلى أن قوات الجيش الليبي تصدت لهجوم على محور طريق المطار ومحور كازيرما وكبدت المليشيات خسائر فادة والقوات تتقدم شمالا، كما تم القضاء على المرتزقة التشاديين المتمركزين في محور الهيرة.

وأضاف اللواء أحمد المسماري أن المليشيات تستخدم الأسرى كدورع بشرية بمحور عين زارة لمنع تقدم الجيش الليبي.

ونوه إلى أن محاور طرابلس تشهد تحركات دائمة والقوات قادرة على حسم المعركة بنجاح، خاصة مع الخطط الحديثة لإعادة التمركز.

وفي وقت نشرت فيه القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا صورا للطائرات التي قالت أن موسكو نقلتها للقتال في ليبيا إلى جانب قوات الجيش، نفى المسماري استقدام الجيش الليبي لطائرات حديثة من خارج البلاد بالمخالفة لقرارات حظر التسليح المفروض على ليبيا.

وأوضح أن "الطواقم الفنية منذ 2014 تعمل على تجديد الطائرات التي نفذت الضربات الجوية في مناطق العمليات". 
وأشار المسماري إلى أن "التكفيريين" الذين وصلوا إلى ليبيا تحت غطاء "الناتو" بعد 2011 بدعم تركي قطري، وصلوا إلى المؤتمر العام وذلك موثق في أرشيف الدولة الليبية وذاكرة الشعب الليبي.

ومنذ يومين، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير وقع في بلدة صغيرة في جنوب ليبيا يوم السبت كأول هجوم للتنظيم المتشدد في البلاد منذ عام على الأقل، وهو ما اثار القلق حول دور المرتزقة الذين استقدمتهم القوات التركية من سوريا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة.

وأوضح المسماري أن المليشيات اغتالت الشيخ عبدالله مخلوف، أحد شيوخ مدينة كاباو بسبب تأييده للجيش، كماأن مجموعة الاغتيال خرجت من معسكر "أبو معاذ" في غريان بأوامر من محمد العماري زايد، عضو المجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج، ونفذتها مجموعة من الإرهابيين التابعين للقاعدة الهاربين من بنغازي ودرنة