اتحاد نقابات العمال البريطانية: تضامنا مع مانديلا وسنتضامن مع أوجلان

حملة الحرية للقائد أوجلان والتي بدأت من اجل المطالبة بحرية القائد أوجلان ورفع العزلة المشددة عنه, باتت احدى اضخم الحملات التي نظمت في بريطانيا. هذه الحملة تدار من قبل اتحادات و نقابات تضم ملاين الأعضاء في بريطانيا.

صحيفة يني أوزغر بوليتيكا وعن هذه الحملة أجرت حوار مع المتحدث باسم الاتحاد العام النقابات العمالية السيد ديغو نيكيلز.

نيكليز قال: كما نظمنا حملة من اجل دعم نيلسون مانديلا في السابق, اليوم أيضاً حملتنا من اجل المطالبة بحرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان و أضاف: نحن كاتحاد عام للنقابات العمالية دعونا نواب البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطيHDP إلى مؤتمرنا العام. استمعنا إلى شرحهم للهجمات على الشعب الكردي في سوريا, العراق و تركيا, أيضاً خلال المؤتمر ناقشنا حملة الحرية للقائد أوجلان وخلال المؤتمر أصدرنا قرارنا بتشكيل حملة و دعم جميع الفعاليات المطالبة بحرية القائد أوجلان. كذلك قررنا إجراء مهرجان للثقافة الكردية خلال فصل الصيف القادم. كذلك نقابة العمال وبالتنسيق مع باقي النقابات الأخرى نعمل في إطار حملة الحرية للقائد أوجلان.

نيكليز في حديثة أشار إلى العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان مؤكداً ان ما تقوم به تركيا اليوم من فرض عزلة و منع زيارة لجنة الدفاع و عائلة القائد أوجلان حادثة لم تحصل في اي دولة في العالم. وقال: الظروف و الأوضاع المفروضة على القائد أوجلان قاسة جداً, لهذا واجبنا دعم جميع المعتقلين السياسيين الذين يفرض عليهم هذه الظروف. كذلك نحن ننظر إلى فكر و فلسفة أوجلان على أنها مفتاح الحل في سوريا, وكذلك مفتاح السلام في العالم. أوجلان وعبر نموذجه يطرح السلام, الديمقراطية, كرامة المرأة, المساوات و الإدارة الذاتية الديمقراطية وهذا ما يحتاجه العالم. بالنسبة لي فالقائد أوجلان يملك تلك الإيديولوجية التي تحقق السلام و الاستقرار في المنطقة و العالم. كذلك سبب اعتقاله و العزلة المشددة المفروضة عليه هو نفسه تلك الإيديولوجية , فالقوى المهيمنة على العالم لا تريد السلام و الاستقرار لهذا قامت باعتقاله. لهذا نحن نطالب بحرية القائد أوجلان.

نيكليز أوضح انهم وفي إطار الحملة يولون اهتماماً كبيراً للتنسيق مع جميع النقابات التابعة للاتحاد من اجل دعم حملة الحرية للقائد أوجلان. و أضاف: مع كل زيادة دعم الحملة نستمر فيها, في البداية أرسلنا رسائل إلى جميع النقابات و طلبنا دعمهم, ثم التقينا في كل البلاد مع هذه النقابات و اجتمعنا معهم و ناقشنا الحملة, وطلبنا إيصال المعلومات عن الحملة إلى المجتمع كذلك إيصال فكرة أهمية هذه الحملة و دعمها. في الفترة المقبلة وكما قدم اتحاد نقابات العمال الدعم و نظمت الفعاليات التضامنية مع نيلسون مانديلا سنفعل نفس الشيء في إطار حملتنا مع القائد أوجلان. سنعمل على إشراك جميع الشخصيات البارزة في المجتمع إلى الحملة و إيصال الحملة إلى كل العالم. حتى الأن وفي إطار حملة الحرية للقائد أوجلان وحملة جمع التواقيع تم جمع نحو عشرة مليون توقيع و الحقيقة هذه الحملة هي أكثر الحملات الشعبية التي نظمناها. كذلك نهدف إلى تسليط الضوء على حملتنا عن طريق الإعلام المركزي في بريطانيا.