واجتمع ذوي الضحايا، ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، ممثلين عن الأحزاب السياسية في تركيا أمام مبنى المحكمة قبل انعقاد الجلسة رافعين صور الضحايا.
وألقت الرئيسة المشتركة لجمعية السلام والتضامن مخاطب ساكنجي جوشغون، بياناً باسم الحاضرين قالت فيه: إنه "خلال الأشهر السابقة عقدت جلسات محاكمة في قضية المتهمين في مجزرة المحطة، لكن وحتى اليوم لم تصدر أي أحكام تطبق العدالة. نحن اليوم هنا تضامناً مع عائلات ضحايا مجزرة المحطة، التي كانت في العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015، ونطالب بتطبيق العدالة بحق 16 متهماً فاراً مذنبين في هذه الجريمة الدامية. وسنتابع هذه القضية حتى النهاية".