أليف بولوت: الحكومة السلطوية مصيرها الهزيمة في مواجهة القوى الشعبية المنتظمة

أفادت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في إسطنبول، أليف بولوت، على أنه يجب عليهن تقوية وتعزيز القوى الذاتية وتصعيد وتيرة النضال في المنظمات النسائية، و أكدت "إن الحكومة السلطوية تنهزم دوماً في مواجهة القوى الشعبية المنظمة".

يسعى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) من خلال حملة "النساء في كل مكان" التي بدأت في خمسة مدن في تركيا، إلى تسليط الضوء على حالات انتحار النساء وحالات قتل النساء  مجهولة الأسباب؛ كما أن الفعاليات التي بدأن بها منذ 8 حزيران كانت تحمل أربعة عناوين، وهي ؛ " استغلال الأطفال، قانون العفو، تعيين الوكلاء والعنف ضد المرأة".

وفي هذا السياق، اشارت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في إسطنبول، أليف بولوت، إلى سير العمل في تنظيم الفعاليات في المدن الخمس من تركيا، ودعت جميع النساء والناشطات لتقديم الدعم والمساندة لهن.

وفي حديثها لوكالة فرات للأنباء (ANF) ، قالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول، أليف بولوت: "لقد اقترحنا وحددنا الفعاليات التي ستجري كل اسبوع، جميع الفعاليات موجهة ضد سياسات الدولة التركية الفاشية التي تستهدف النساء، سنطلق هذه الحملة لكي نتمكن من وضع قضايا المرأة على جدول الأعمال الرئيسية لجميع الإنسانية، ولكي يتمكن الجميع من سماع صوتنا ورؤية هذا العنف الممارس على المرأة".

ونوهت أليف، أن الفعالية التي كانت قد تم اقتراحها لهذا الاسبوع هي العنف ضد المرأة وقالت، " كان من المقرر أن ننظم في 5 تموز الجاري، العديد من المسيرات والمظاهرات الحاشدة المناهضة للعنف ضد المرأة في عدة مناطق تركيا، وأن تنتهي في 12 تموز، ولكن فيروس كورونا كان له تأثير كبير على نشاطاتنا وفعالياتنا وأجبرتنا على تأجيلها، رغم ذلك نقوم الآن بإصدار البيانات المناهضة للعنف ضد المرأة  في كافة المناطق، وننتفض من خلاله ضد قتل النساء".

علينا نحن النساء تقوية تنظيمنا

وأِشارت بولوت إلى أنهن تردن أن تضعن قضية العنف ضد المرأة في المقدمة، وتابعت "لأن العنف أصبح أمراَ شائعاً في تركيا، ولكي نضع قضية النساء اللاتي يُقتلن كل يوم في جدول أعمال الرأي العام، لقد خصصنا هذا الأسبوع لتنظيم فعاليات مناهضة للعنف ضد المرأة".

وقالت بولوت: "لقد أثرت فكرة السلطة التي نشرت سهولة ممارسة العنف، على مجالات الحياتية أخرى أيضاً. الأكاديميون يتحدثون أيضاً عن جنس المرأة. نقول دائماً بأن هذه المقاومة ليست فقط نضال ناشطات حزب الشعوب الديمقراطي HDP، بل هو نضال جميع المنظمات النسائية. نحن وبتوحيدنا ندير هذا النضال المشترك، علينا نحن النساء أن نعزز قوة تنظيمنا، لأن الحكومة دائما تتراجع في مواجهة قوة نسائية منظمة".