صرحت الرئيسة المشتركة لحزب المرأة الحرة الكردستاني (PJAK)، زيلان فجين، أن المؤامرة التي نفذت بحق القائد عبدالله اوجلان، كانت اعتداء ضد النساء الكرديات اللواتي يسرن على خط الحرية .وضد الشعب الكردي.
وتحدث الرئيسة المشتركة لحزب المرأة الحرة الكردستاني (PJAK)، زيلان فجين، لوكالة فرات للانباء ANF وذكّرت بأن الشعب الكردي انتفض ضد المؤامرة وحول من نفسه حلقة من النار حول قائده عبدالله اوجلان وانتهجوا فكره وفلسفته.
وصرحت زيلان فجين، أن الشعب في شرق كردستان أظهروا وقفة متضامنة، وقالت: "انتفض الشعب في شرق كردستان ضد المؤامرة واظهر ردة فعل ووقفة شامخة؛ تم الاعتراف بالقائد اوجلان وقبوله في جميع أنحاء كردستان من خلال عمله الجاد وكفاحه ومقاومته، لذلك عندما نفذت المؤامرة الدولية بحقة وتم خطفه واعتقاله، نهض الملايين لتقديم الدعم والاعراب عن استيائهم وسخطهم.
كما اكدت زيلان فجين ان هناك ثلاثة أسباب رئيسية حالت دون نجاح المؤامرة وهي:
* كانت لوقفة القائد عبدالله اوجلان النضالية ونهجه ومشروعه من اجل السلام والديمقراطية دوراً رئيسياً في عدم تحقيق نتائج المؤامرة الدولية التي نفذت بحقه.
* الوقفة المتضامنة لشعبنا لفكر وفلسفة القائد اوجلان حالت دون تحقيق المؤامرة.
* الكفاح الذي خاضه وما يزال يخوضه مقاتلو الكريلا في جبال كردستان الحرة حالت دون تحقيق المؤامرة.
دعم القائد اوجلان هو دعم للقيم الانسانية
واشارت زيلان فجين ان القائد عبدالله اوجلان يناضل ضمن ظروف عصيبة وعزلة مشددة منذ 23 عاماً وقالت: "يخوض القائد اوجلان عزلة مشددة منذ 23 عاماً، وهذا ما يشكل بالنسبة لنا نقداً ذاتياً، وإن دحر مخططات العدو وانهاء العزلة مرتبطان بكفاحنا، إذا كثفنا كشعب وحركة نضالنا وتمكنا من تطبيق فلسفة القائد، فلن يحقق العدو هدفه أبداً؛ لقد اطلق شعبنا في شرق كردستان أيضاً حملة من اجل حملة الحرية للقائد اوجلان، نحن بحاجة إلى تعزيز هذه الحملة، لأن دعم القائد اوجلان هو للقيم الإنسانية، لهذا يقدم شعبنا الدعم لحملة الحرية للقائد اوجلان" في كل مكان وعلى شعبنا الكردي وخاصة شعبنا في شرق كردستان، اظهار موقفاً وردة فعل قوية حيال المؤامرة التي نفذت بحق القائد اوجلان كما فعل في عام 1999."
علينا النضال بروح النفير العام
وقالت الرئيسة المشتركة لحزب المرأة الحرة الكردستاني (PJAK)، زيلان فجين: "دعم القائد اوجلان هو دعم لإرادتنا، حريتنا وحقوقنا المسلوبة، لان القائد اوجلان يناضل منذ 23 عاماً ضمن ظروف عصيبة من العزلة المشددة المفروضة عليه من اجل إرادة، كفاح وحرية مجتمع ما؛ فالهجمات بحق القائد اوجلان هي هجمات ضد المجتمع الكردي بأكمله، وإن شعبنا بقيادة المرأة والشبيبة قادرون على دحر هذه الهجمات، لذلك يمكن للمرأة والشبيبة تنظيم أنفسهم في إطار مشاريع القائد اوجلان والمشاركة في هذه الحملة في كل مدينة، وفي كل حي؛ في السنة الرابعة والعشرين من المؤامرة التي نفذت بحق القائد اوجلان واخضاعه لعزلة مطلقة، يجب أن نكون قادرين على ضمان الحرية له، ولكي نضمن حريته علينا النضال والكفاح بروح النفير العام".