زوزان جوليك: وجودنا في منطقة زاب لا يحمي زاب فحسب
أوضحت عضوة القيادية المركزية في وحدات المرأة الحرة – ستار زوزان جوليك، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد أن تسقط منطقتي زاب وآفاشين، وأكدت بانهم بعلمون ان الجنود الأتراك يقاتلون بلباس البشمركة.
أوضحت عضوة القيادية المركزية في وحدات المرأة الحرة – ستار زوزان جوليك، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد أن تسقط منطقتي زاب وآفاشين، وأكدت بانهم بعلمون ان الجنود الأتراك يقاتلون بلباس البشمركة.
شاركت عضوة القيادية المركزية في وحدات المرأة الحرة (YJA Star)، زوزان جوليك، في برنامج تلفزيوني عُرض على فضائية ستيرك تيفي (Stêrk Tv) وأجابت على أسئلة البرنامج،واستذكرت زوزان جوليك، شهداء شهر أيار، بالقول " نضالنا خلف خمسين عاماً من المقاومة ورائها، قدمنا تضحيات كبيرة من خلال مسيرة نضالنا من أجل الحرية كل يوم، ولكن في شهر أيار استشهد العديد من رفاقنا الأبطال، حيث أن رفاقنا الرواد الذين استشهدوا في هذا الشهر تركوا بصماتهم البطولية في صفحات التاريخ من خلال مقاومتهم وصمودهم، وفي الوقت ذاته، نشطوا وناضلوا على خط الحرية والحقيقة لحزب العمال الكردستاني (PKK) ولعبوا دوراً كبيراً في مسيرة مقاومتنا ونضالنا.
استذكر شهداء الأول من أيار، أحد قادتنا الرياديين الأوائل، محمد كاراسونغور، إبراهيم بيلغين، هوزان مزكين (غوربت آيدن) التي أصبحت إلهام المرأة الحرة، وكذلك الثوار العظماء، دنيز غزميش، ورفاقه، شيرين ألمهولي، فرزاد كمانغر، علي حيدريان، فرهاد وكيلي، إضافة إلى رفاقنا البارزون حقي قرار، فرهاد قورتاتي، محمود زنغين، أشرف آنيك، نجمي أونر الذي انتفض في السجن، وبشخصية إبراهيم كايباكايا الذي ناضل وقاوم ضد الفاشية من أجل الشعب الكردي استذكر جميع الشهداء الأبطال بإجلال وإكرام.
ولكي لا تذهب تضحيات القائد عبد الله أوجلان ورفاقنا الشهداء هباءً، اليوم يقاوم مقاتلو حركة التحرر الكردستانية في ساحات زاب وآفاشين ضد دولة الاحتلال التركي بهذه الروح النضالية العظيمة، نحن مقاتلو القائد أوجلان ورفاقنا الشهداء ومن أجل تحقيق النصر لهذه القضية سندافع عن تضحيات وأرث الشهداء، ونجدد عهدنا مرة أخرى بأننا سنسيرعلى خط مسيرة المقاومة الذي خلقه الشهداء".
وتحدثت زوزان عن الهجمات الاحتلالية التي بدأت على مناطق الدفاع المشروع في 15 نيسان، وقالت: إن " مفهوم الهجوم هذا ليس بعيداً عن هجمات العام الماضي التي استهدفت كل من منطقة آفاشين ومتينا ومناطق أخرى، تجري مرحلة حاسمة وحساسة في كردستان والشرق الأوسط،حركة التحرر الكردستانية تقاوم من أجل حرية الشعب الكردي وكذلك من أجل جميع الشعوب المضطهدة، فالمرء لا يستطيع الآن تقييم هجمات الإبادة الجماعية على قائدنا، شعبنا وحركتنا من مفهوم هذه الحرب.
أنهم يسعون لهزيمة خط المقاومة الذي خلقه القائد عبد الله أوجلان للحرية والمظلومين، حيث ترى العديد من القوى أن خط القائد أوجلان يشكل خطورة كبيرة على مصالحهم الخاصة، لهذا السبب أن هذه القوى انضمت إلى مفهوم الحرب التي تدار ضدنا، وعلى رأس هذه القوات أيضاً هو حلف الأطلسي (الناتو)، حيث أن الناتو يشرعن الهجمات على القائد والشعب الكردي، وفي إطار مفهوم الحرب يريدون القضاء على الشعب الكردي الذي يدافع عن الحرية والأمة الديمقراطية في شخصية القائد أوجلان، كما أنهم يسعون لكسر خط مقاومة القائد عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني (PKK).
بالطبع هذه الهجمات لا تستهدف حزب العمال الكردستاني فحسب، فأن خطط الاحتلال طويلة المدى، لذلك، على الشعب الكردي أولاً وقبل كل شيء أن يفهم الهدف من هذا المفهوم جيداً، هذا العام هو عام متأزم بالنسبة لتحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP - MHP)، كما أنه عام متأزم بالنسبة للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) أيضاً، لأن حزب العدالة والتنمية يواصل حكمه لمدة 20 عاماً من خلال اعتماده على أساليب الفاشية والديكتاتورية، وأدت المقاومة العظيمة في السجون، خاصةً مقاومة منطقتي كاري وآفاشين، والموقف الوطني الجاد لشعبنا في الثامن من آذار وعيد نوروز، ألى اضعاف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
دولة الاحتلال تخشى هزيمتها في مواجهة مقاومة زاب
اليوم، الناتو والقوى الدولية تستقطب الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جانبهم، تشكل حقيقة القائد أوجلان وقوات الكريلا وحزب العمال الكردستاني عقبة كبيرة أمام مصالح هذه القوى، لهذا تشارك بعض القوى بشكل نشط في مفهوم حرب دولة الاحتلال التركي هذه، فـمن خلال هذا المفهوم يريدون توجيه ضربة قوية إلى قوات الكريلا والقائد أوجلان وتمديد عمر سلطتهم، بينما هذه الحرب تعد أولاً حرب أردوغان، لأنه سيفقد شيئاً ما، وهو على علم بهذا، لذلك هو يستخدم هجمات مختلفة، هناك أزمة اقتصادية كبيرة في تركيا، ولم يتبقى سوى وقت قليل من بدء الانتخابات، فإنه يدرك جيداً أنه لن يتمكن من خداع الشعب الكردي والشعوب الأخرى كما كان في السابق، ولم يتبقى له سوى سبل الحرب ومفاهيمها.
أن عام 2022 هو العام الأخير لديكتاتورية أردوغان، أو أن هذا العام هو عام النصر أو الفشل، ولكي لا يفشل في مفهومه، فإنه يستخدم جميع إمكانيات الدولة والقوى مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ذكرنا مرات عديدة أن دولة الاحتلال التركي تستخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني، والحقيقة أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستخدم أيضاً الدولة التركية، لأن الحزب الديمقراطي الكردستاني على دراية أن سياسته تتجه نحو النهاية، لهذا السبب أن هذا العام هو عاماً متأزم بالنسبة لحزب العدالة والتنمية والحزب الديمقراطي الكردستاني، ويعرف أردوغان أنه لم يبقى لديه شيء سوى سبل الحرب فقط لأجل الحفاظ على سلطته.
أرادت دولة الاحتلال التركي، احتلال العديد من المناطق عندما شنت هجماتها الاحتلالية على مناطق الدفاع المشروع، كما أنها أرادت شن هجماتها باستخدام قوتها التقنية في العديد من الساحات، واستخدمت التكنولوجيا ضد منطقتي زاب وآفاشين، ضعف استخدامه في الماضي، فالدولة التركية تريد إظهار قوتها من جهة، لكنها تخشى هزيمتها بشدة في مواجهة مقاومة زاب من جهة أخرى، لهذا السبب هي تستخدم الكثير من التكنولوجيا، ولهذا أطلق على الهجوم اسم " حملة مخلب القفل" operasyona kilîtê‘.
إذا كان الديمقراطي الكردستاني مهتماً بالشعب الكردي لما تواطأ مع الاحتلال
تقربت قيادة حركتنا، حزب العمال الكردستاني، والشعب الكردي من هذه المسألة بشكل حساس، حتى لا يشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني في مفهوم الحرب منذ سنوات، لكي لا يعاني الشعب الكردي مرة أخرى ولا يتم فقدان مكتسباته لقد بذلنا هذا الجهد، وبقدر ما أظهرت حركتنا جهدها، فإن الشعب الكردي أيضاً أظهر موقفه حتى النهاية، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني اتخذ خطوة أخرى نحو احتلال الدولة التركية لمناطق الدفاع المشروع، حيث اجتمعت دولة الاحتلال التركي والديمقراطي الكردستاني عدة مرات قبل الهجمات.
وبقيادة القائد أوجلان، اقترب الشعب الكردي من أن يصبح أمة، إذا تم تحقيق الوحدة الوطنية الكردية، فهذا الشيء سيكون ضد مصلحة من؟ بالطبع سيكون ضد مصالح الديمقراطي الكردستاني!، والحزب الديمقراطي الكردستاني يدرك هذا الأمر جيداً، لذلك اختار التواطؤ واتخذ خطوة أخرى، كما وتوجد مصالح للحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه الهجمات الاحتلالية، وأولئك الذين لا يريدون تحقيق الوحدة الوطنية الكردية هم القوى السلطوية، الدول المحتلة، والحزب الديمقراطي الكردستاني، ولأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعرف أنه إذا تم تحقيق الوحدة الوطنية الكردية بقيادة القائد أوجلان، فإن عائلة البارزاني ومفهوم الحزب الديمقراطي الكردستاني سيحبط، لذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني غير مهتم بالشعب الكردي، لأنه إذا كان مهتماً لما كان قد تواطأ وتعاون مع هذه الهجمات الاحتلالية.
تتضمن خطط حزب العدالة والتنمية القضاء على حزب العمال الكردستاني ثم احتلال جنوب كردستان وروج آفا، وهدفهم الآخر هو الوصول إلى الموصل وكركوك، همهم ليس فقط إحتلال أراضي كردستان، أنهم سيسعون بعد احتلال كردستان، لاحتلال أراضي شعوب الشرق الأوسط والعرب أيضاً، ولقد وضعوا كل خططهم بناءً على هذا الهدف، كما توجد مصالح مشتركة للحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني في هذا الاحتلال، همهم ليس حماية الأمة الكردية، فإذا كانوا مهتمين لكانوا متضامنين مع الشعب الكردي والمقاومين في كردستان، فإنهم يدعمون دولة الاحتلال التركي من الناحية اللوجستية والاستخباراتية والعديد من الجوانب الأخرى، نحن نعلم أن الجنود الأتراك يقاتلون بلباس قوات البشمركة، وينفذ الحزب الديمقراطي الكردستاني أشياءً كثيرة سراً لكي لا يلفت الانتباه، حيث أنه يأمل أن يسقط منطقتي زاب وآفاشين، وبالتالي ينشط قواته العسكرية في منطقة بهدينان.
العشائر هم الاصحاب الحقيقيون لأراضي جنوب كردستان
لقد قدم أهالي جنوب كردستان والعديد من عشائرها تضحيات عظيمة في مواجهة هجمات صدام، كما نفذت العديد من المجازر بحقهم، من أجل حماية أرض جنوب كردستان لكنهم ما زالوا يصرحون بموقفهم ولم يلتزموا الصمت حيال الهجمات، وقد انتفضت هذه العشائر في العديد من المرات ضد سياسة الحرب التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني، لأعطي مثالا على ذلك، توجد اليوم عشيرة ريكاني في ديرلوك، إنهم أناس وطنيون، لقد دافعوا دائماً عن أراضيهم ومشاعرهم الوطنية وقدموا تضحيات عظيمة، ونتيجة ذلك وقع العديد من شبابهم ضحايا في السنوات الأخيرة، كما أن العديد من الأشخاص ينتفضون الآن ضد هذه الهجمات لانهم يملكون روح وطنية، والشباب في جنوب كردستان إما يتم اعتقالهم أو تجويعهم أو قتلهم، وكل ذلك بيد من؟ بيد الأتراك، ويمكن قول أن هذا الأمر نفسه ينطبق على عشيرة برادوست و زيبار، وفي إطار ذلك يتم تنفيذ هذه الهجمات على بعض العشائر المتواجدين على خط متينا وحفتانين، وهذه العشائر هم المالكون الحقيقون لأراضي جنوب كردستان لذلك يقدمون تضحيات عظيمة.
لننظر إلى هذه الأراضي التي تم تقديمها للاحتلال التركي، فمثلاً أن أرض كوري جهرو هي اراضي لعشيرة ريكاني، تم تقديم العديد من المناطق في برادوست للاحتلال التركي، وهناك فقط بعض من العشائر مثل سورج وزيبار تتواجد في آكري ودنارتي، إذن من يتواجد هناك الآن؟ فمنذ العام الماضي، استقرت مرتزقة روج هناك، لقد كان يتواجد هناك القادة السابقون لقوات البيشمركة وهم من عشائر زيبار وسورج وبرادوست، فالآن استقرت مرتزقة روج في كل الأمكنة من دنارتي حتى آكري، حيث ينتهج الحزب الديمقراطي الكردستاني سياسات مختلفة تجاه العشائر التي قدمت تضحيات عظيمة، وقدم العديد من الأشياء للاحتلال التركي من الاقتصاد إلى مختلف أجزاء الأراضي التي ترجع ملكيتها لهذه العشائر، لذا يجب على شعب بهدينان أن يروا هذه الحقيقة، وهذا ليس فقط ضد حزب العمال الكردستاني ولكن أيضا ضد كردستان.
على الحزب الديمقراطي الكردستاني إلا يجبرنا على اتخاذ خطوات ضدها
والآن زاب محاصرة من الخط السفلي، والحزب الديمقراطي الكردستاني ايضاً موجود هناك، ويبدو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه ، وعائلة بارزاني، و مسرور بارزاني هو الذي ينظم هذا العمل، يجب أن يعرف الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا جيداً، إذا وجه ضربات قوية لمقاتلي الكريلا في زاب وهزموا هناك، فسنحاسب عائلة بارزاني على هذا! بارزاني ليس مختاراً لزاب وآفاشين وكارى! ألا يعرف؟ يجب أن يعرف بارزاني هذه الحقيقة، فإن جبل برزان بجبله ومياهه وغاباته لا يقل عن زاب، ولا يوجد فرق بين جبل سفين وكارى، ألا يستطيع حتى التفكير في ذلك! هل يفكر الحزب الديمقراطي الكردستاني بهذه السياسة؟ فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو من يعرف حقيقة حزب العمال الكردستاني، ألا يفكر الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا أيضاً؟ ألم يفهم الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية الفاشية هذه الرسالة؟ حيث أعطى جميع الشباب الكرد رسالة في نوروز هذا العام مفادها "يحيا القائد آبو"، فهل سيتركون زاب لاحتلالهم، فإذا حاصروا زاب ، أفاشين ، متينا ، كارى و بهدينان ، ودعموا دولة الاحتلال التركي في هزيمة مقاتلي الكريلا، فسننتقل إلى مناطق أخرى، ودعونا لا نصل إلى هذه المستوى، يجب أن يأخذ الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا في عين الاعتبار، ومازلنا في بداية الطريق فيجب أن يعرف هذه الحقيقة ويتصرف وفقاً لذلك.
كما تطرقت زوزان جوليك في حديثها، الى هجمات هذا العام على مناطق الكريلا وقالت: "في العام الماضي، نشر العدو قواته في العديد من المناطق، حيث استولت الدولة التركية على المناطق التي لم يتواجد فيها مقاتلي الكريلا، وحتى الآن لا تزال الاشتباكات مستمرة، وبشأن الاشتباكات التي اندلعت في زاب هي حالة خطيرة في الوقت الحالي، والاشتباكات مستمرة ليلاً ونهاراً، إذا تم متابعته، فسوف نرى أن العدو دخل اثنين أو ثلاثة كهوف فقط، حيث استخدمت الدولة التركية القاتلة الأسلحة الكيماوية في جيا رش كوري جهرو وشهيد برخدان، ومركز هذه الاشتباكات هو زاب وآفاشين، حيث أظهر مقاتلو الكريلا تجربة هذا العام أن الحرب لم تعد تدور حول الأنفاق فحسب، إنما هناك عمليات تجري على الأرض ايضاً، مثل العمل كفرق متنقلة، وأنها مترابطة من حيث الأسلوب والتكتيكات، إنهم لا يخوضون المقاومة ضد هجمات الاحتلالية فحسب، وإنما يقومون بالعمليات من أجل تحقيق النصر، فأن مقاتلي الكريلا في زاب هم لديهم خبرة كثيرة، ومقاتلو الكريلا في زاب هم استمرار لحملة صقور زاغروس، ففي هذه الحرب التي استمرت 17 يوماً، لم تكن الكريلا في حال المقاومة فحسب، بل في حاله هجوم أيضاً.
دور وحدات المرأة الحرة
وفي هذه الاشتباكات التي استمرت 17-18 يوماً، لعب قادة وقوات وحدات المرأة الحرة YJA Star أيضاً دوراً ريادياً، وحتى الآن استشهدت 8 رفيقات، وفي شخص مزكين، فيان، شارستان استذكر جميع الشهداء بكل احترام وامتنان، وفي الاشتباكات التي تدور في زاب وآفاشين تقود مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star زمام المبادرة في الجبهة الأمامية و في الفرق المتنقلة وفي جميع مناطق الحرب، بموقفهم وإرادتهم القوية، كما تدرك كل مقاتلة في وحدات المرأة الحرة YJA Star مسؤولياتها في الحرب التاريخية ضد العدو، حيث أعطت مقاتلات وحدات المرأة الحرة لونها لهذه الحرب، والمرأة الكردية تحافظ على قوتها الطبيعية، لهذا السبب تكره وتحقد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على النساء الكرديات، لأن المرأة الكردية أصبحت ذات قوة، حيث وجهت وحدات المرأة الحرة ضربات موجعة لجيش الاحتلال، وخلقت هذه القوة والخبرة في نفسها، فأن مقاومة وحدات المرأة الحرة YJA Star وجميع النساء الكرديات ستهزم فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".
وفي نهاية حديثها، ذكرت جوليك أن الشعب الكردي سيواصل نضاله بروح نوروز عام 2022 وقالت: "مثلما يضحي مقاتلو الكريلا بأرواحهم من أجل المقاومة والنصر، فمن أجل دعم مقاومة الكريلا والتضامن معها، بالطبع يجب على الشعب إظهار موقفهم و أن يقوموا بفعاليات تنديداً بهذه الهجمات، ونحن على ثقة من أن شعبنا سيظهر هذا الموقف الآن وفي المستقبل ايضاً، وبصفتنا قوات الكريلا في كردستان، سنحول كل المنطقة إلى مناطق المقاومة والنصر لهزيمة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ".