يوماً تلو الآخر.. الظروف المعيشية تزداد أكثر صعوبة في مخيمات جنوب كردستان

مرت 10 سنوات على المجزرة التي ارتكبت بحق المجتمع الإيزيدي عام 2014، وكما كان الحال في السنة الأولى، فإن الظروف المعيشية في المخيمات بجنوب كردستان لا تزال صعبة.

في عام 2014، اضطر المجتمع الإيزيدي بالنزوح قسراً من مناطقهم والانتشار في مناطق شمال وجنوب وروج آفا كردستان، إذ استقر معظمهم في جنوب كردستان وتوزعوا في المخيمات.

وإحدى المخيمات التي يستقر فيها غالبية أهالي شنكال هو مخيم قاديا 1-2 في زاخو بمحافظة دهوك.

حيث استقرت مئات العائلات الإيزيدية في مخيم قاديا، ومنذ عام 2014 وحتى يومنا الحالي، اندلعت النيران عشرات المرات في هذا المخيم وتعرض للقصف أيضاً.

فمنذ عشرة أيام يعاني أهالي هذا المخيم من انقطاع المياه، وقد أصبحت ظروفهم المعيشية أكثر صعوبة، وعقب قرار وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بإغلاق جميع المخيمات وإعادة المهاجرين إلى أماكنهم في 30 حزيران الجاري، قامت حكومة جنوب كردستان الآن بقطع كافة الاحتياجات ومقومات الحياة عن الأهالي وعدم السماح ببيع المياه أيضاً في تلك المخيمات.

ففي الآونة الأخيرة، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أن كل من يعود إلى مكانه قبل 30 حزيران سيتم تقديم المساعدة له، ومن يعود بعد 30 حزيران لن يحصل على أية مساعدة.

فيما تحاول حكومة جنوب كردستان عرقلة أمور المهاجرين ومنعهم من العودة إلى أماكنهم.