قوات الكريلا تدحر هجمات جيش الاحتلال التركي

نفّذت قوات الكريلا، في الذكرى السنوية لقفزة 1 حزيران، سلسلة من العمليات الفعالة في آفاشين وزاب ومتينا، وأظهروا بذلك أنه لا توجد قوة يمكنها الصمود أمام إرادة مقاتلي ومقاتلات الحرية.

بينما تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، فإن مقاتلي ومقاتلات حرية كردستان يواصلون دحر هجمات العدو بتكتيكات مبتكرة، ودمّروا العديد من أهداف العدو خلال العمليات التي نُفذوها في الأيام الأخيرة، ونفّذت قوات الكريلا عمليات فعالة في الفترة ما بين 1 و6 حزيران على وجه الخصوص، فقد نفّذت الكريلا في الفترة الآنفة الذكر، سلسلة عمليات ضد جنود جيش الاحتلال التركي في آفاشين وزاب ومتينا، ووجهوا ضربات قوية للعدوان وقضوا على 11 جندي من جنود العدو، والحقيقة هي أنه يمكن لأيّ شخص عاقل أن يُدرك ويرى بسهولة الحالة التي وصلت إليها دولة الاحتلال التركي خلال السنوات الأربع الأخيرة من الحرب، ولذلك فإن الوضع الذي آلت إليه الدولة التركية  ليس سوى العجز واليأس.

وتحاول دولة الاحتلال التركي من خلال الإعلانات، أن تُظهر أنها ناجحة عسكرياً وتقنياً، لكن الحقيقة ليست كذلك، فالحقيقة هي أنه على الرغم من قساوة الظروف، فإن العمليات التي تُنفّذها الكريلا تهزم التقنيات والقوة العسكرية لدولة الاحتلال التركي، حيث نفّذت الكريلا عملية نوعية ضد العدو في منطقة آفاشين في الذكرى السنوية لقفزة 1 حزيران، وقد بعث مقاتلو ومقاتلات الكريلا، الذين استقبلوا شهر الفدائيين، شهر حزيران، بعمليات فعالة، رسالة ذات مغزى إلى دولة الاحتلال، وبحسب الدولة التركية، لم يعد هناك كريلا في هذه المناطق، خاصة في زاب ومتينا وآفاشين! ومع ذلك، فإننا نرى أن مقاتلي ومقاتلات الكريلا يُنفّذون عمليات أكبر كل يوم، وإذا ركزنا على عمليات الكريلا، فإننا نرى أنها في ذلك المستوى الذي يمكنها من استهداف جنود جيش الاحتلال التركي أينما كانوا.

جنود جيش الاحتلال التركي يصبحون هدفاً للكريلا في كل خطوة يخطونها

فلنعد إلى منطقة متينا وعمليات الكريلا هناك، فمنذ شهر أيار الماضي، ازدادت تحركات جيش الاحتلال التركي في المنطقة، وهذه المرة يلجأ إلى تجربة أساليب جديدة، يريد القضاء على الكريلا وتحييدهم في المنطقة، ثم يخطط لمهاجمة أنفاق الحرب، وفي السنوات الأربع الماضية، لم يبق أسلوب أو طريقة لم تستخدمها الدولة التركية للدخول إلى أنفاق الكريلا، لقد وصلوا إلى مداخل أنفاق الحرب، لكنهم عادوا خائبين، حاولوا دخول خنادق الكريلا، لكن تم القضاء عليهم، وهذه المرة يريدون أن يجربوا أنفسهم في الميدان، لكن هذه الطريقة أيضاً تظل غير مجدية، ويواصل مقاتلو ومقاتلات حرية كردستان قتالهم وعملياتهم، أيّ أن الدولة التركية التي لا تستطيع تحقيق هدفها تلجأ إلى طرق وأساليب منافية لأخلاقيات الحرب، وقد ثبُتت حقيقة أنه لا يمكن لأيّ قوة أن تصمد أمام إرادة مقاتلي ومقاتلات الحرية.

وتهاجم قوات الكريلا جنود جيش الاحتلال التركي في متينا وتوجه ضربات شديدة للعدو، ويُدمر مقاتلو ومقاتلات الكريلا، الذين يستفيدون من فلسفة القائد آبو، جنود جيش الاحتلال التركي الذين يعتمدون على قوتهم التقنية، وتُعد العمليات التي نُفذت في متينا وآفاشين وزاب من أوضح الأمثلة على ذلك، ولم يعد بإمكان الجنود الأتراك التقدم خطوة واحدة في أرض كردستان، ولا يمكنهم مغادرة مواقعهم، وتتلقى الدولة التركية ضربات شديدة في الأماكن التي تقول بإن "حزب العمال الكردستاني لم يعد موجوداً فيها"، وكما يظهر في المشاهد المصورة للكريلا، فإن الجنود الأتراك في حالة صدمة كبيرة ولا يعرفون إلى أين سيهربون، ويسير مقاتلو ومقاتلات الحرية نحو النصر من خلال تكتيكات كريلاتية العصر الحديث، ولن يتمكن الجنود الأتراك من النجاة من الهزيمة، وقد بسطت قوات الكريلا سيطرتها على العدو ميدانياً، وفي الجو أيضاً، ولهذا فإن جنود جيش الاحتلال التركي يصبحون هدفاً للكريلا في كل خطوة يخطونها.