"يجب أن نُعلي أصواتنا من أجل حرية القائد أوجلان وجميع المعتقلين السياسيين"

ذكر الناشط السياسي أسد عزمي أنه يجب على الشعب أن يتبنى المعتقلين السياسيين، وخاصة القائد عبد الله أوجلان، وأن يرفعوا أصواتهم من أجل حريتهم.

أشار أسد عزمي في رسالته حول المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، ولفت الانتباه إلى العزلة المطلقة المفروضة عليه، وقال: "إن ما تفعله الدولة التركية هو ضد حقوق الإنسان وحتى ضد قوانينها أيضاً".

وأضاف: "يجب علينا نحن الكرد أن نتبنى المعتقلين السياسيين المحتجزين في سجون الحكومتين الفاشيتين في تركيا وإيران، كما يجب أن ندين سلوك هذه الحكومات ضد أبنائنا الثوريين".

وكانت رسالة أسد عزمي كالآتي:

"أضم صوتي إلى صوت كل مطالب للحرية يناضل ضد الحكومات الفاشية في تركيا ويطالب بحرية القائد أوجلان. تم تسليم القائد أوجلان لتركيا بتاريخ 15 شباط 1999 عبر مؤامرة دولية، وهذه المؤامرة نفذتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات التركية وبتواطؤٍ مع بعض الدول الأوروبية، وخاصة بتواطؤ مع اليونان، حيث قامت السفارة اليونانية في كينيا بنقل القائد أوجلان إلى مطار نيروبي بذريعة أن أوروبا وجدت طريقة لحماية القائد أوجلان، لكن في الطريق اختطفت عصابات منظمات التجسس باختطاف القائد أوجلان وقاموا بتسليمه إلى المخابرات التركية، ومنذ ذلك اليوم يتعرض القائد أوجلان لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ويُحاكم في المحكمة العسكرية، ولم يحق له الاطلاع على ملف قضيته في المحكمة للاستفادة من محامين مستقلين، لقد حُكم على السيد أوجلان أولاً بالإعدام في محكمة عسكرية مجحفة ثم بالسجن مدى الحياة، وتم أسره في الحبس الانفرادي في جزيرة إمرالي لمدة 24 عاماً، وعلاقاته مع العالم الخارجي وعائلته ومحاميه مقطوعة منذ فترة طويلة، إن ما تفعله الدولة التركية هو ضد حقوق الإنسان وحتى ضد قوانينها أيضاً، وفي عام 2005، أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والدول الأوروبية أن عملية المحاكمة كانت ضد حقوق الإنسان، وطالبت الحكومة التركية المضي في عملية المحاكمة، لكن الحكومة التركية اعتبرت تدخلاً في شؤونها الداخلية ولم تولي أهمية إلى الرأي العام الدولي، يجب علينا نحن الشعب الكردي أن ننظم حملة كبيرة ضد هذا الظلم، يجب علينا نحن الكرد أن نتبنى معتقلينا السياسيين، لم يتمكنوا من حرمان الشعب الكردي من توجيهات القائد أوجلان ونصائحه، إن نظرية المجتمع الحر والديمقراطي للشعوب هي الحل لانتقال الشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط من الليبرالية الجديدة؛ اجتذبت اهتمام المُطالبين بالحرية بشكل جدي كبديل، إن المجتمع العادل، والأغلبية السياسية، والتكوين السلمي للشعوب هي الركائز الثلاث لهذا البديل، إن نظرية علم المرأة التي تُعرض الهيمنة الرجولية للنقد التاريخي، وتحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" لم تهز إيران وتركيا فحسب، بل جذبت انتباه جميع مطالبي الحرية في العالم، لذلك، يجب علينا نحن الكرد أن نرفع أصواتنا بقوة ضد هذا الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له المعتقلون السياسيون، وأن نناضل من أجل حرية القائد أوجلان وحرية آلاف المعتقلين السياسيين الكرد في تركيا وإيران".