"الحكومة تريد القضاء على القضية الكردية من خلال الحرب"
قال عضو مجلس الحزب لحزب الأقاليم الديمقراطي، عزت كاراداغ، إن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تريد القضاء على القضية الكردية من خلال الحرب، وأكد إن هذا ليس حلاً.
قال عضو مجلس الحزب لحزب الأقاليم الديمقراطي، عزت كاراداغ، إن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تريد القضاء على القضية الكردية من خلال الحرب، وأكد إن هذا ليس حلاً.
أفاد عزت كاراداغ، عضو مجلس الحزب لحزب الأقاليم الديمقراطي، إن الحكومة تريد إسكات المجتمع والقضاء على القضية الكردية من خلال التلاعب ومحاولة إظهار أن السبيل الوحيد هو الحرب، وأوضح أن الهجمات على شمال وشرق سوريا هي أيضاً نتيجة لذلك.
وقال عضو مجلس الحزب لحزب الأقاليم الديمقراطي، عزت كاراداغ، خلال حديثه مع وكالة فرات للأنباء حول هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا، إن "تركيا تنفذ سياسات أمنية لأن القضية الكردية لا يمكن حلها مع محاوريها على أساس ديمقراطي، وهذه السياسات تأجج الحرب أكثر".
وأوضح "كاراداغ" أن الأرضية سياسية تكون غير متاحة بسبب هذه العملية، وقال "لو إنهم استمعوا لدعوات السياسيين الديمقراطيين لما حدثت الحرب ونُفذت العمليات خارج الحدود وقُتل الناس، السبيل الوحيد لحل القضية هي من خلال عملية التفاوض مع المحاورين، إن عدم حل القضية الكردية لن ينتج عنه سوى الحرب والقصف والعمليات خارج الحدود والقتل والموت، ليس هناك سبيل آخر في مثل هذا الوضع".
الحكومة تتلاعب بالمجتمع
وذكر "كاراداغ" أن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تريد إسكات والقضاء على القضية الكردية على أرضيتها من خلال فرض الحرب، وقال: "هذا ليس حلاً، لقد تمت تجربة هذه الطريقة مرات عديدة، وفي كل مرة، لم ينتج عنها سوى الموت وهدر الموارد العامة على الحرب، والهجمات على الكرد في الأجزاء الأخرى هي نتيجة لذلك، وفي القضية الكردية، تحاول السلطات إظهار أن السياسات الأمنية هي السبيل الوحيد من خلال خلق التلاعب وإسكات المجتمع ونشر الحرب، ولأنها تخشى من حل القضية الكردية على أساس ديمقراطي وأن يتم محاسبتها، فإنها تفرض عملية الحرب باعتبارها السبيل الوحيد على جميع فئات المجتمع وتنفذ عمليات خارج الحدود، وبدلاً من ذلك، فإننا نقدم عملية تفاوض ديمقراطية.
إنهم يحصلون على مكاسب سياسية من خلال القتل
وتلجأ حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية إلى الحرب من أجل عدم حل القضية الكردية على أساس ديمقراطي، وهناك قتل وموت في عملية الحرب، وبعد الحرب التي قُتل فيها 12 جندياً، بدأت مرة أخرى بتنفيذ "عمليات خارج الحدود"، وتملأ أجندة الشعب بالقومية قبل الانتخابات المحلية بمقولة "انظروا، لقد هاجمناهم، لقد قضينا عليهم"، إنها تريد الحصول على مكاسب سياسية من خلال الموت والحرب والفوز في العملية الانتخابية، إننا نرى أن هذا الطريق خطير، نريد أن تبدأ عملية التفاوض أولاً، وأن تُرفع العزلة عن السيد عبد الله أوجلان وتجري اللقاءات، نحن نرى أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء القتل والموت والحرب".