وسائل إعلامية وأكثر من 130 صحفياً يطالبون بالإفراج الفوري وغير المشروط عن شيرواني
دعت 13 وسيلة إعلامية وأكثر من 130 صحفياً من جنوب كردستان إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي شيروان شيرواني.
دعت 13 وسيلة إعلامية وأكثر من 130 صحفياً من جنوب كردستان إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي شيروان شيرواني.
في آب 2020 اعتقل الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر من 80 صحفياً وناشطاً في المجتمع المدني ومعلماً في بهدينان. بعد فترة طويلة، تم إطلاق سراح بعض الأشخاص، ولكن حتى يومنا هذا لا يزال العشرات من الأشخاص في السجن.
وفي 20 تموز قضت محكمة هولير بسجن الصحفي شيروان شيرواني 4 سنوات أخرى، والذي كان من المفترض إطلاق سراحه في 9 أيلول 2023.
وبهذا الصدد دعت 13 وسيلة إعلامية وأكثر من 130 صحفياً من جنوب كردستان إلى الإفراج الفوري عنه.
وجاء في بيان الصحفيين ووكالات الأنباء:
“في 20 يوليو / تموز، قضت محكمة هولير بسجن شيروان شيرواني 4 سنوات أخرى، كان من المفترض أن يُفرج عنه في 9 سبتمبر / أيلول 2023.
اتهمت محكمة هولير شيرواني بـ “التزوير” بأنه “وقع بدلاً من كوهدار زيباري” في ذلك الوقت شهد السجناء الأربعة الآخرون من بهدينان أمام القاضي بأنهم أجبروا شيرواني على التوقيع بدلاً منهم. حتى كوهدار زيباري قد أفاد بهذه الحقيقة أمام القاضي بأنه قد حصل هو وشيرواني على توكيل رسمي من أصدقائهم لاستخدام توقيعات أصدقائهم. هذا الأمر طبيعي في السجن، ومسموح به. بصرف النظر عن كل هؤلاء، لم يقدم أحد شكوى ضد شيرواني في المحكمة.
لذلك نحن كصحفيين نرفض وندين بشدة هذه الممارسات وهذا الظلم الذي تعرض له صديقنا وزميلنا الصحفي شيروان شيرواني باسم القانون والمحكمة. نؤكد على حقوق وقوانين حرية الصحافة ولا ينبغي بأي حال من الأحوال التعامل مع الصحفيين بهذا الأسلوب والانتقام السياسي. كما ننضم إلى الصوت الحر لشيروان شيرواني الشجاع والحر ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
وسنصدر بصفتنا زملاءه الصحفيين بياناً صحفياً ضد هذه العقوبة الجائرة والظالمة بحقه”.