وظهر أن المقاتل باز الذي يحمل في يده سلاح كلاشنكوف وفي اليد الأخرى لباس تمويه ضد الطائرات المسيّرة، وهناك أيضا حمولة ثقيلة على ظهره، حيث كان مبتسماً عند ذهابه لتنفيذ العملية، وهو يرتدي ملابسه الكريلا التي تتصف بجمال الجبال والتي تحمل مميزات كثيرة، كما أن الحقيبة التي يحملها هي ايضاً صممت للتمويه ضد الطائرات المسيرة التابعة للاحتلال التركي، وبهذه الاستعدادت يتوجه لتنفيذ العمليات وحين سألناه، هل ستقول أي شيء؟ في البداية قال ان النصر سيكون حليفنا.
ويقول باز أحد أعضاء الوحدات المتنقلة في زاب: "نحن الآن نتوجه إلى العملية، ونحن على ثقة تامة بأننا سنتوج هذه العملية بالنجاح والنصر".
كما يتبين أن المقاتل شاهو يسير وراء المقاتل باز، وهو مبتسم ايضاً ويرتدي قبعة عسكرية وحقيبة ظهرمموهة، ويحمل سلاحاً في يده.
حيث يتجه مقاتلو الكريلا إلى تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال التركي الذي بدأ بشن هجماته بآلاف الجنود، المروحيات وطائرات الحربية والمسيرة، كما تتواصل مقاومة مقاتلي الكريلا ضد جيش الاحتلال الذي شن هجوماً في 17 نيسان، بلا انقطاع.
ويقول المقاتل شاهو: "أننا ذاهبون لتنفيذ العملية ضد العدو، وسنحقق نتائج عظيمة وسوف نهزم العدو"، إذ يوحي ملابس الكريلا الذي يرتديها المقاتلين إلى لون التراب للتمويه والإختفاء عن انظار العدو وليتمكنوا من توجيه ضربات موجعة للعدو.
وبعد فترة قصيرة، يظهر مقاتلتان من قوات الكريلا، حيث أنهما يتوجهان لنفس الطريق، وهم يرتديان لباس الكريلا المموهة، ومن الواضح أنهما يحملان مستلزمات طبية في حقيبتهم، ويشاركون في هذه العملية كطاقم طبي.
وعندما سألنا المقاتلة سارة مالذي تودين قوله؟ بنفس ابتسامة كل مقاتل كريلا تقول "أتمنى النصر"، كما تقول سنعود بأخبار سارّة، على أمل ألا يحدث شيء لرفاقنا.