وحدات شرق كردستان تعلن استشهاد المقاتل "برخُدان جياكَر" في بينجوين - تم التحديث
أعلن المركز الإعلامي لوحدات شرق كردستان (YRK) استشهاد المقاتل "برخُدان جياكَر" في هجوم جوي شنته دولة الاحتلال التركي في الثاني من أيلول الجاري على منطقة بينجوين.
أعلن المركز الإعلامي لوحدات شرق كردستان (YRK) استشهاد المقاتل "برخُدان جياكَر" في هجوم جوي شنته دولة الاحتلال التركي في الثاني من أيلول الجاري على منطقة بينجوين.
أصدر المركز الإعلامي لوحدات شرق كردستان (YRK)، اليوم الخميس، بياناً كتابياً إلى الرأي العام حول غارات جوية شنتها دولة الاحتلال التركي على منطقتي آسوس و بينجوين في الأول والثاني من أيلول الجاري.
وصرح البيان أن الهجوم الجوي الذي نفذته دولة الاحتلال التركي في اليوم الذي يصادف فيه "يوم السلام العالمي"، يوضح أن دولة الاحتلال تهاجم إنجازات الشعب الكردي في كل أجزاء كردستان.
وقال المركز في بيانه: "انهم يشنون هجماتهم على الكريلا، الرياديين، وجغرافية كردستان بهذه الأساليب، لقد أوضحنا قبل بضعة أيام، أن الهجمات الجوية على منطقة آسوس لم تتسبب في وقوع خسائر بشرية، لكن في الثاني من أيلول، استهدفت دولة الاحتلال التركي اثنين من رفاقنا الكريلا اللذان كانا يستقلان دراجة نارية في طريقهما من أجل أداء مهامهما، وأسفر الهجوم عن استشهاد أحد مقاتلينا(برخُدان).
وبحسب البيان، هوية الشهيد هي كالتالي:
الاسم والنسبة: مظلوم أوزتورك
الاسم الحركي: برخُدان جياكَر
مكان وتاريخ الولادة: آمد – 1997
مكان وتاريخ الانضمام: فرنسا – كانون الثاني 2023
مكان وتاريخ الاستشهاد: بينجوين – الثاني من أيلول 2023
" ولد رفيقنا برخُدان ونشأ في كنف عائلة بثفاقة وطنية، انتقلت عائلته قسراً إلى المدن الكبرى في تركيا نتيجة سياسات الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي التي تعرضت لها، عائلة الرفيق برخُدان، على الرغم من نشأته في إسطنبول، أصرعلى معارضة جميع سياسات الاستيعاب والإبادة الجماعية تجاه الثقافة الكردية وهويته، ودخل في خضم الأبحاث عن الحقيقة بهدف الوصول إلى حياة حرة، كما إنه يتابع فكر القائد عبد الله أوجلان الحر عن كثب ويتأثر به، مرة أخرى يتعرض للهجرة القسرية بسبب ضغوط السلطات التركية، ويهاجر من إسطنبول إلى أوروبا، وهنا أيضاً عندما يكون شاهداً على الضغوط الممارسة بحق أبناء الشعب الكردي وأغتيال المرأة الكردية الريادية، الرفيقة أفين غويي، يقرر العودة إلى الوطن، ويتخذ موقفاً ثورياً ووطنياً الذي يكلل كيان الكريلا، وأراد أن يكون مقاتلاً ريادياً لكردستان في صفوف الكريلا، من أجل تحقيق حرية القائد أوجلان والشعب الكردي، وأن يتخذ الدور والمسؤولية الثورية على عاتقه كمهام ثورية، وخلال فترة قرار عودته إلى حضن الوطن، برز صدى ثورة ’المرأة، الحياة، الحرية‘، في كردستان وإيران وأيضاً في جميع أنحاء العالم، وكذلك رغبته في التعرف على الثقافة وجغرافية شرق كردستان يدفعه للتوجه إلى شرق كردستان والانضمام إلى صفوف الوحدات المدافعة عن شرق كردستان، من أجل أن يدافع أيضاً عن حرية الشعب الكردي وحرية المرأة، وكان يقاوم منذ اليوم الأول لانضمامه حتى لحظة استشهاده بموقف واسع المعرفة، الشجاع، والفدائي، كي يكون جديراً بمقاومة القائد أوجلان ورفاق دربه الكريلا.
عندما كان هو ورفيقه في طريقهما لأداء مهامهما الكريلاتية، ارتقى إلى مرتبة الشهادة جراء هجوم جوي، في البداية نقدم تعازينا الحارة لذوي رفيقنا الشهيد برخدان وجميع أبناء شعبنا الكردي الوطنيين، ونعاهد على الانتقام لاستشهاد رفيقنا برخُدان وكل شهداء الحرية وأن نضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان وننجح في بناء كردستان حرة وديمقراطية".