أفاد المركز الإعلامي لوحدات شرق كردستان YRK أن هجمات دولة الاحتلال التركي استهدفت المناطق المدنية في بينجوين، ودعا الشعب الكردي وأصدقائه إلى اتخاذ موقف ضد هجمات الاحتلال للدولة التركية الفاشية.

وأصدر المركز الإعلامي لوحدات شرق كردستان (YRK) بياناً قال فيه إن المناطق المدنية استهدفت في هجمات الدولة التركية على بنجوين في 27 كانون الأول، وأن هناك أضراراً مادية كبيرة في أراضي المواطنين نتيجة الهجمات، ودعا الشعب الكردي وأصدقائه إلى إظهار موقفهم ضد هجمات الاحتلال للدولة التركية الفاشية.

وجاء في البيان: 

"الدولة التركية الفاشية قصفت المناطق المدنية في بنجوين، إن دولة الاحتلال التركي تعتدي على البنية التحتية لشعبنا في روج آفا وجنوب كردستان بممارسات غير إنسانية بسبب فشلها في الحرب ضد مقاتلي الحرية في مناطق زاب وآفاشين ومتينا وخاكورك كجزء من مفهومها للإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي، بالإضافة إلى ذلك، تريد دولة الاحتلال التركي الانتقام من هزيمة جنودها من خلال استهداف السكان المدنيين.

وبسبب هجمات الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال التركي في الأيام الأخيرة على شعبنا في شمال وشرق كردستان، تم استهداف وقتل العديد من المدنيين، ومن بينهم المخرج الكردي منصور كريميان، الذي جاء من شرق كردستان لتوثيق الكارثة في روج آفا.

إن الدولة التركية تهاجم بشكل جبان بأسلحة محظورة وطائرات مسيرة المراكز الثقافية والتعليمية والخدمية والسكنية للمواطنين، إن الرأي العام العالمي صامت ضد الهجمات الواسعة التي تشنها دولة الاحتلال التركي، ولذلك، فإننا ندين مرة أخرى هذه الاعتداءات، ونحيي مقاومة شعبنا الفريدة.

وفي إطار هذه الهجمات، قصفت الطائرات المسيرة التابعة لدولة الاحتلال التركي محيط قرية كاني ميراني القريبة من بلدة بنجوين 3 مرات، وذلك بتاريخ 27 كانون الأول، بين الساعة 09:00 والساعة 14:00، وفي الوقت نفسه، بين الساعة 14:30 و15:20؛ قصفت طائرات الجيش التركي محيط قرية سلاوة مرتين في نفس اليوم، ولم تقع إصابات نتيجة القصف.

وعلى وجه الخصوص، فإن تلك الأماكن والمناطق التي تعرضت للقصف بالطائرات الحربية والطائرات المسيرة والمسلحة التابعة لدولة الاحتلال التركي هي أماكن إقامة للمدنيين، ولا تتواجد قواتنا في تلك المناطق، لذلك، يجب أن يكون لشعبنا في جميع أنحاء كردستان الأربعة، خارج وجنوب كردستان، وخاصة شعبنا في شرق كردستان، موقف ضد هجمات الدولة التركية الفاشية على شعبنا".