وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة-شنكال يستذكرون شهداء شهر آب
نظمت وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة شنكال (YJŞ)، في شخص مام زكي شنكالي وسعيد حسن سعيد مراسم استذكار إحياءً لذكرى شهداء سكينية وشهر آب.
نظمت وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة شنكال (YJŞ)، في شخص مام زكي شنكالي وسعيد حسن سعيد مراسم استذكار إحياءً لذكرى شهداء سكينية وشهر آب.
استذكرت وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة شنكال (YJŞ)، بمراسم عسكرية مهيبة في شخص مام زكي شنكالي وسعيد حسن سعيد، شهداء سكينة وشهداء شهر آب، وبغاية حماية جهود الشهداء، دعوا الجميع لخوض النضال والعمل من أجل شنكال حرة وعراق ديمقراطي.
وتحدث في المراسم باسم قيادة وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة شنكال (YJŞ)، خليل عرب، واستذكر خليل في شخص مام زكي شنكالي وسعيد حسن سعيد وشهداء مستشفى سكينة وشهداء شهر آب، كما تطرق بالحديث عن الأيام العصيبة والحزينة التي مر فيها كل من المجتمع الإيزيدي وكذلك المجتمع العربي، وقال بهذا الصدد:" نرحب بالعديد من المجازر وحالات الاستشهاد المؤلمة، ففي شهر آب، شن مرتزقة داعش الهجوم على أبناء شعبنا في شنكال، حيث هاجموا على وجه الخصوص أبناء شعبنا الإيزيدي، وهذا الشعب الذي مر عليه 73 مجزرة، اكتملت المجزرة الـ74 بحقه من قِبل مرتزقة داعش الفاشيين".
"كان مام زكي جسراً قوياً بين المكونين الإيزيدي والعربي"
كما لفت الانتباه إلى دور ومهمة مام زكي في المجتمع الإيزيدي والعربي، وقال بهذا الصدد:" لقد طالت أيدي الغدر والخيانة مام زكي شنكالي في 15 آب 2018، حيث استهدفوا في شخص مام زكي رمز الثورة وتسببوا في استشهاده، وناضل هذا الرمز ضد الفتنة والصراعات التي خلقها داعش في المجتمع، وبذل الكثير من الجهود لإعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي دمره داعش وشركاؤه، وكان لدى مام زكي دوراً مهماً في إعادة إعمار شنكال والعودة إليها سواءً كان من مكونات شعبنا الإيزيدي أو أبناء شعبنا العربي، حيث أصبح جسراً قوياً ما بين المكونين الإيزيدي والعربي، ولهذا السبب، يتوجب علينا أن نقوي بجهود الرفيق زكي وشهدائنا الآخرين هذا الجسر".
"مهما كانت التضحيات لن نتراجع خطوة إلى الوراء"
وأوضح خليل عرب بأنهم يستذكرون القيادي سعيد حسن سعيد بكل أسى وحزن، ويتابع حديثه بالقول:" لقد أدى هذا القيادي الشجاع الفز دوراً رئيسياً في صد الإبادة الجماعية وعدم نزوح الشعب، وهو أيضاً، جرى استهدافه مثل مام زكي من قِبل الدولة التركية، وما زلنا اليوم نسير على خطاهم، ومهما كانت التضحيات، لن نتراجع أبداً خطوة إلى الوراء، بل على العكس من ذلك، سوف نسير يوماً بعد يوم نحو الأمام".
وقال في دوام حديثه ما يلي:" نحن كـ وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة شنكال (YJŞ)، نناضل على هذه الأرض المقدسة، ومن بلوغ أهداف وأحلام الشهداء أمثال الشهيد مام زكي، سعيد، زرداشت، ماهر طواي والشهداء الذين استشهدوا بالطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي، في مستشفى سكينة، فهؤلاء هم نور دربنا وشعلة الحرية، فاليوم، إن كنا موجودين، فإن ذلك بفضل اسم هؤلاء الأبطال، ونحن موجودين بنضال وروح هؤلاء الفدائيين، وسننتقم من أجلهم من الأعداء سواءً كانوا من الاستخبارات البرية أو من الدولة الفاشية ونستمر في نضالنا".
وذكر خليل بأن أعداء الشعب الكردي وبالأخص أعداء المجتمع الإيزيدي يسعون إلى تجديد سلطة سنواتهم السابقة على الشعب، وتابع حديثه بالقول: "أيها الرفاق الأعزاء، إن العدو يقوم في هذه الأيام باستهدافنا على الدوام، بسبب قيام معصوم قورقماز في 15 آب بإطلاق يوم الانبعاث ويوم قفزة 15 آب في مواجهة النظام الفاشي، وبهذه المناسبة نستذكر هذا اليوم العظيم و جميع شهدائنا، كما نعرب عن شكرنا وتحياتنا الحارة لمقاتلي كريلا الحرية الذين جاءوا من الجبال الحرة ملبيين نداء استغاثة أبناء شعبنا وأنقذونا من المجزرة، ويقوم هؤلاء مقاتلي الحرية الذين أنقذونا من داعش بحماية أرضنا وشرفنا، وإننا نقوم اليوم بإدارة أنفسنا بفضل تضحياتهم الفدائية، دون الحاجة إلى الاستغاثة بأحد، وعلى الرغم من كل الهجمات والطائرات المسيّرة التابعة للدولة التركية، قاومنا ونقاوم، واليوم أيضاً في ظل تلك الظروف نستذكر هؤلاء الشهداء ونعدهم بالانتقام، وسنعزز نضالنا مع جميع المكونات في شنكال، ولا يوجد هناك أي تفرقة بين الأديان والمذاهب، حيث أننا نحمي جميع المكونات تحت فكر وفلسفة القائد أوجلان، ويسعى عدونا جاهداً للعيش على دماء أبناء شعوبنا، وتجديد سلطته في السنوات السابقة، ولكن، نحن كقوات الحماية الذاتية لن نسمح بحصول هذا الأمر بتاتاً".
"ينبغي على الجميع أن يناضلوا من أجل شنكال حرة وعراق ديمقراطي"
وقال خليل عرب في نهاية كلمة المراسم العسكرية باسم قيادة وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة شنكال (YJŞ): "في البداية نحن كـ وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة-شنكال (YJŞ) وجميع أبناء شعبنا، يجب على الجميع أن يناضلوا ويعملوا من أجل شنكال حرة وعراق ديمقراطي للحفاظ على هذه الجهود لهؤلاء الشهداء، وإننا نكرر القول مرة أخرى، إننا ممتنون للدول التي تسعى لدعم شنكال ومساعدتها، لكننا نقول لأولئك الذين يهاجمون شنكال أنه لا أحد بمقدوره حجب شمس الحرية، وسنسير دائماً على هذا الدرب من أجل تحقيق أهداف وغايات شهدائنا، ولن نتوانى على الرجوع عن أهداف شهدائنا، وبدورنا، نستذكر مرة أخرى شهداء مجزرة الإبادة الجماعية، وخاصة الشهيد مام زكي والشهيد سعيد وشهداء مستشفى سكينه، وإننا نقول في النهاية، بأن شهدائنا خالدون وذكراهم في قلوبنا".
وانتهت المراسم وسط ترديد الشعارات "يحيى القائد أوجلان" و "لا حياة بدون القائد أوجلان".