وحدات مقاومة شنكال: سنهزم العدو بروح 15 آب
استذكرت وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، شهداء شهر آب وصرحت بأنهم سيهزمون العدو بالكفاح والمقاومة بروح 15 آب.
استذكرت وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، شهداء شهر آب وصرحت بأنهم سيهزمون العدو بالكفاح والمقاومة بروح 15 آب.
اصدرت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، بياناً بمناسبة الذكرى الـ 39 لعيد الانبعاث، قفزة 15 آب.
في البداية، قالت القيادة العامة: "من المعروف، ان جميع الشعوب والحركات لها أيام مقدسة وذات مغزى. ومن دون شك أن 15 آب هو يوم مقدس وميلاد للشعب الكردي ولجميع شعوب كردستان والمنطقة. حيث ان 15 آب هو أمل الحرية لجميع شعوب المنطقة وإعادة تنظيم الحياة ضد العدو. وعلى هذا الأساس، نهنئ شعبنا وأهالي المنطقة وكل المضطهدين ونستذكر جميع شهداء كردستان باحترام.
وجاء في البيان:
"ان الدولة التركية الفاشية والقاتلة تهاجم دائماً مقدسات شعوب كردستان والمنطقة. ومثلما أن 15 آب هو يوم الانبعاث، فهو أيضاً يوم المجازر والشهداء لمجتمعنا. لقد حوّل الأعداء هذا اليوم المقدس إلى يوم مظلم لشعبنا الايزيدي. ونُفذت مجازر بتاريخ 14 آب في قرى تل عزير وسيبا شيخ خضر، وبتاريخ 15 آب في قرية كوجو. ومرة أخرى في 15 آب 2018 تسببت الدولة الفاشية باستشهاد مام زكي بهجوم غادر. كما تسببت في استشهاد من قادة حركتنا رفيقنا وقائد شعبنا، سعيد حسن بنفس الطريقة. ومرة أخرى في 17 آب ارتكب مجزرة في قرية سكينة بهجوم عنيف على المستشفى. وعلى هذا الأساس نستذكر جميع شهداء هذه المجازر ونعد بنجاح النضال.
وفي 3 آب 2014 هاجمت الدولة التركية الفاشية ثقافتنا وإيماننا ورغبتنا في الحرية عبر مرتزقة داعش. حيث نظم شعبنا نفسه وبدأ النضال من أجل الحرية ضد أعداء الإنسانية، بقيادة مام زكي وسعيد حسن. وفي هذا الإطار، تم بناء وحدات مقاومة شنكال بقيادة مام زكي وسعيد حسن، من أجل الرد ضد المجازر وبناء حياة حرة. وتم تقديم مئات الشهداء في هذا الشهر من أجل شنكال حرة وديمقراطية.
تريد الدولة التركية الفاشية وشريكها الحزب الديمقراطي الكردستاني الانتقام لهزيمة داعش والحصول على نتيجة من مجزرة 3 آب 2014، عبر الهجوم على حركتنا وشعبنا. ولهذا الغرض، يقومون بغارات جوية على أرضنا كل يوم ويشنون الحرب الخاصة والنفسية. تعتبر الدولة الفاشية، شنكال بمثابة باب لتحقيق هدفها المتمثل في الميثاق - الملي. ولهذا السبب، تريد كسر وتدمير ثقافة النضال التاريخي لشعبنا. نفذت الدولة التركية عشرات المجازر والإبادة عبر التاريخ. حيث استشهد روادنا، مام زكي وسعيد حسن في مجزرة 2014، أرادوا القضاء على الإرادة والتنظيم والحماية الجوهرية لشعبنا. حيث يعود شعبنا إلى شنكال ضد ذلك ويعزز نضال الحياة الحرة، التنظيم والدفاع المشروع ضمن السلام والأمان.
أمضى مام زكي وسعيد حسن حياتهما كلها ضمن نضال لا مثيل له لخلق حياة حرة لشعبهما. ولم يتراجعوا أبداً خطوة في هذا النضال. ونحن كمقاتلين وقادة ورواد، لن نتراجع أبداً وسنرفع النضال حتى نحقق حلم مام زكي وسعيد حسن في شنكال حرة. أيها الأصدقاء والأعداء، فليعلم الجميع أن كل استشهاد يزيد من قوة الانتقام والمقاومة والنجاح. سيهزم عدونا بالنضال والمقاومة بروح 15 آب. إنه روح النجاح. لقد نظمت حركتنا نفسها حول هذه الروح وستجلب هذه الروح النجاح لنا. نحن نعيش الآن في أقوى أوقاتنا مع البدائل المقدمة وروح 15 آب.
يجب أن ينجح كل شعبنا مع قادته وشهدائه. يجب أن يسيروا في طريق شهدائهم وروادهم ويكافحون من أجل ذاكرتهم. ومن أجل هذا، يحتاج شعبنا إلى العودة إلى شنكال ويأخذ مكانه في بناء حياة حرة والتنظيم ودفاع المشروع. اطلبوا الحساب من العدو بهذه الطريقة. وبمناسبة هذا اليوم المقدس، ندعو شعبنا إلى؛ عودوا إلى أرض شنكال المقدسة وعززوا من صفوف قواتكم لوحدات مقاومة شنكال بالنضال.
ومرة أخرى، نستذكر قادتنا مام زكي وسعيد حسن وجميع شهداء المجزرة والنضال من أجل حرية شنكال باحترام، ونعد بتصعيد النضال بروح 15 آب.