وحدات مقاومة شنكال: لن نسمح للمحتلين بدخول اراضينا وعلى شعبنا الوثوق بأبنائه

أعلنت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال (YBŞ)،عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخر في قصف نفذه الاحتلال الفاشي على شنكال، وذكرت أنه على الرغم من القصف العنيف، لم تُلحق أية أضرار بقواتنا العسكرية.

أصدرت القيادة العامة لـوحدات مقاومة شنكال(YBŞ)، بياناً حول القصف العنيف الذي نفذه الاحتلال التركي ليلة أمس على شنكال، وبحسب البيان، بدأت الغارات الجوية في الساعة 22:00 من يوم 1 شباط واستمرت حتى الساعة 3:00 فجراً.

وذكرت القيادة أن الاحتلال التركي قصف 21 موقعاً، مؤكدة  بعدم وقوع إصابات في صفوف قواتهم العسكرية.

استشهاد ثلاثة مدنيين

وأوضحت القيادة العامة لـوحدات مقاومة شنكال(YBŞ) أن الاحتلال التركي استهدف المناطق المأهولة بالمدنيين بالإضافة إلى نقاط قواتها، حيث أسفر القصف عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخر.

وأضاف البيان أنهم يواصلون العمل لتوضيح الوضع أكثر وهويات الشهداء، مضيفاً أنه "فيما يتعلق بالمعلومات، حول الأشخاص الذين استشهدوا، بأنهم كانوا يعملون في مجال الحفر لخدمة هذا المجتمع.

"هدف الهجوم هو إيقاف عودة النازحين الى شنكال"

كما اكدت القيادة العامة لـوحدات مقاومة شنكال(YBŞ)، في بيانها، أن أحد أهداف الهجمات هو بث الرعب والخوف بين المجتمع، وقالت: "يعود أهلنا النازحون في المخيمات إلى أراضيهم كل يوم، ومن أجل منع هذه العودة، قامت الدولة التركية بارتكاب هذه المجزرة، في مواصلة لسياستها القذرة وعدائها لشعب شنكال".

ونوهت القيادة أن الهجمات كانت استمراراً لهجمات تنظيم داعش الإرهابي في آب 2014، قائلة: "لكن مهما حدث فلن يتمكن العدو من دخول مواقعنا".

"على شعبنا ان يكون واثقاً بقوته الدفاعية، لا يمكن للعدو أن يدخل الأرض المقدسة"

وأضاف البيان: "خنادقنا من الصلب، ليؤمن شعبنا بقوتهم. وبهذه الطريقة يتم صد جميع هجمات العدو، ولن يتمكن العدو من دخول هذه الأرض المقدسة، فليطمئن شعبنا ورفاقنا بهذه القوة ومواقفهم".

وفي ختام اشارت القيادة العامة لـوحدات مقاومة شنكال(YBŞ)، الى بعض الادعاءات في وسائل الإعلام وقالت: "بعض وسائل الإعلام التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK)، كانت تروج للاحتلال التركي، وهذا امر معيب على حزب كردي  أن يبرر لهجمات الإبادة الجماعية للاحتلال التركي، نحن ندعو هؤلاء بالتخلي عن هذه اللغة التي يستخدمونها، لن يتمكن الاحتلال من دخول أراضي شنكال، مازال هناك قوة ومقاتلين وشعب يدافع عنها".