أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب (YPG) بياناً كتابيّاً، كشف فيه سجلّ المقاتل ريدور قامشلو الذي استشهد في دير الزور خلال عمليّة "تعزيز الأمن".

وجاء في نصّ البيان:

"تتصدّى قواتنا، قوات الحماية لمختلف الهجمات الاحتلاليّة وتناضل ضدّها في سبيل تعزيز السلم والأمن في المنطقة، وفي نهاية شهر آب وحتّى الـ 10 من أيلول المنصرمين، تمّ في منطقة دير الزور إطلاق عمليّة "تعزيز الأمن" ضدّ خلايا داعش النائمة والمرتزقة التابعين لحكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي، وفي هذا السياق، دحرت قوات سوريا الديمقراطيّة مخططات المحتلّين ونجحت في تحقيق النتائج المرجوّة من العمليّة، لكنّ العمليات الخاصة لقوات سوريا الديمقراطيّة ضد خلايا داعش النائمة وباقي المرتزقة تستمرّ بلا هوادة. 

وفي هذا السياق، تمّ في الـ 9 من تشرين الأوّل الجاري، إطلاق عمليّة ضدّ إحدى خلايا داعش النائمة في منطقة دير الزور، وخلال هذه العمليّة، استشهد رفيقنا ريدور قامشلو (أحمد العلي) وهو يقاتل ببسالة.

لم يتراجع ابن أرض المقاومة، رفيقنا ريدور عن نهج المقاومة واتّخذ موقفاً ثوريّاً ضدّ العملاء والمحتلّين، فقد دحر رفيقنا ريدور مع رفاقه مخططات العدو الساعية إلى إثارة الفتنة بين أهالي المنطقة وخلق أزمة فيها وأفشلوا هذه المخططات بدقّة ووعي كبيرين، وبهذا الشكل أصبح رفيقنا ريدور مثالاً عن الموقف الثوري الذي يعني دفاع المرء عن شعبه وحمايته من الهجمات مهما كانت الظروف.

نقدّم تعازينا لذوي رفيقنا ريدور ولأهالي شمال وشرق سوريا الوطنيين والمقاومين جميعاً، وسيبقى وعدنا بالانتقام وتعزيز النضال حيّاً حتّى إخراج آخر محتلّ من أرضنا".