عودة 11 عائلة إيزيدية إلى شنكال
عادت 11 عائلة إيزيدية إلى منازلها في قضاء شنكال، بعد 9 سنوات من النزوح جراء هجمات مرتزقة داعش.
عادت 11 عائلة إيزيدية إلى منازلها في قضاء شنكال، بعد 9 سنوات من النزوح جراء هجمات مرتزقة داعش.
يستمر أبناء المجتمع الإيزيدي القاطنون في المخيمات بالعودة إلى منازلهم في قضاء شنكال، بعد أن استطاعت الإدارة الذاتية وبمساعدة بعض المنظمات الإنسانية تأمين المستلزمات وتأهيل البنية التحتية في القرى والمدن في القضاء.
وشن مرتزقة داعش في صيف 2014 هجمات واسعة على قضاء شنكال بهدف إبادة أبناء المجتمع الإيزيدي، ونتيجة الهجوم قتل واختطف الآلاف من أبناء المجتمع الإيزيدي، وبعد تحرير شنكال من المرتزقة، عاد قسم من الأهالي إلى القضاء.
وأغلب النازحين في شنكال متواجدون في مخيمات النزوح في مناطق دهوك وهولير ، حيث يستغل الديمقراطي الكردستاني الإيزيديين في العديد من الملفات وخاصة الملفات الانتخابية.
كما أن هجمات دولة الاحتلال التركي والسياسات التي يصر عليها الحزب الديمقراطي تؤخر عملية العودة إلى شنكال، لكن رغم هذه السياسات والهجمات فإن الإيزيديين يعودون إلى شنكال .
وبعد أن أمنت الإدارة الذاتية وبالتعاون مع المنظمات الإنسانية المستلزمات اليومية وأعادت تأهيل البنية التحتية في بعض القرى والمدن، بدأت حركة العودة إلى مدن وقرى شنكال، وفي سياق العودة، عادت اليوم 11 عائلة إيزيدية من مخيمات باشور كردستان إلى قرية سيبا شيخ خضر.
وبحسب مجلس قرية سيبا شيخ خضر، من المتوقع أن تعود ما بين 21 و23 عائلة أخرى أيضاً في الأيام القادمة، إلى القرية وناحية تلعزير.
والجدير بالذكر، أن الإدارة الذاتية في شنكال تناشد بشكل يومي أهالي شنكال الذين يقيمون في المخيمات للعودة إلى أماكنهم وديارهم في أسرع وقت ممكن.