عوائل الشهداء: سننتصر كما انتصرنا في كوباني

أكد مجلس عوائل الشهداء في قامشلو في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا بأنهم سيقفون بجانب قوات الإدارة الذاتية لحماية مكاسب الشهداء ضد هجمات الدولة التركية المحتلة، وقال:" سنحمي منطقتنا، وإذا تطلب الأمر سنقدم تضحيات أكثر".

وأصدر مجلس عوائل الشهداء في قامشلو بياناً للتنديد بالهجمات وتهديدات الدولة التركية المحتلة بشن هجوم على المنطقة.

وقرأ كل من عضوا مجلس عوائل الشهداء رضوان عيسى وشيرين أحمد البيان في مقبرة الشهيد دليل صاروخان في قامشلو.

وجاء في البيان ما يلي:


باسم عوائل الشهداء، الوطنيين وكل من  يعمل من أجل حرية وحماية مكتسبات والقيم الإنسانية خلال الـ10 سنوات الفائتة،  نقول بأن هذه الأرض أصبح مثالاً  حياً للوحدة، واتحاد  مصير الكرد والعرب والأشورييين والسريان  ، وبهذه الارادة سننتصر بوجه وحشية القوى الظالمة.
ومن أجل القضاء على هذه المكتسبات،  تستهدف الدولة التركية المحتلة بقيادة أردوغان مناطقنا،  وذلك لتحقيق حلمها في السيطرة على المنطقة. وهذه تعتبر جرائم ضد مناطقنا وضد كافة القيم الانسانية والاخلاقية، حيث يعيش أرودغان على الحرب وسياسة الإبادة الشاملة، وذلك ليتخلص منه أزمته السياسية والأقتصادية والاجتماعية،  لذا أصبح الحرب هو خياره الأول،  فيما إن هدفه السلطوي واضح للجميع.
تتحجج الدولة الدولة بحماية أمنها وذلك لتوسيع مناطق احتلالها وإعادة التاريخ العثماني على حساب لأمان وثقافة وحرية الشعوب في المنطقة، فهي تحارب بأسلحة الناتو وبمساندة أوروبا، وإن مساعيها هذه سيؤدي إلى إحياء داعش من جديد.
ستقاوم شعوب المنطقة معاً إلى جانب القوى العسكرية، وحماية مكتسبات الشهداء،  حيث سننتصر مرة اخرى، كما انتصرنا في كوباني عام 2014 ضد مرتزقة داعش، لذى يجب دعم روج آفا في هذه المرحلة الحساسة  و فضح جرائم أردوغان ضد شعبنا المقاوم.
نطالب القوى الدولية الضغط على أردوغان لوقف هجماته الوحشية ضد مناطقنا  المقدسة واستهدافه للمدنيين،  مثل ما حدث الأمس في قامشلو واليوم في قرى كوباني وتل تمر وعين عيسى،  فنحن سنبقى على أرض أجدادنا مهما حصل، وسنحميها وسنستشهد من أجلها، وذلك ببقائنا في وطننا المقدس سننتصر.