توسوراني: العمل لأجل إزالة العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب واجب علينا

قال الأستاذ اسماعيل توسوراني، مدرس مادة الديانة الاسلامية، أن أعداء حزب العمال الكردستاني هم الإرهابيون، وبات من الواجب علينا جميعاً العمل لأجل إزالته من لوائح الإرهاب.

شارك العشرات من الشخصيات المعروفة من مثقفين وسياسيين من مدينة السليمانية في الـ 29 من كانون الثاني في المبادرة الأممية لتحقيق العدالة للكرد تحت شعار "حان وقت الحرية"، مطالبين بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من لوائح الإرهاب.

وقال الأستاذ اسماعيل توسوراني، أحد المشاركين في هذه المبادرة: يتوجب على كل كردي شريف وإنسان يسعى إلى الحرية والكرامة أن يطالب بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب.

أعداء العمال الكردستاني هم الإرهابيون

وأكد توسوراني في حديثه على أن الإرهابي الحقيقي هو كل من يعادي حزب العمال الكردستاني الذي يناضل لأجل حري الشعوب المضطهدة في مواجهة الظلم والطغيان، وقال: صفة الإرهاب ظلم حقيقي وقع على حزب العمال الكردستاني، وهو بريء من هذا الافتراء تماماً، وعلى العكس من ذلك، أعداء حزب العمال الكردستاني هم الإرهابيون، وكلنا نشهد على الظلم الواقع على الشعب الكردي من قبل دولة الاحتلال التركي وسياسات الإبادة الممنهجة التي تمارسها الفاشية التركية ضد هذا الشعب المظلوم؛ وفي مواجهة هذا الظلم، يناضل حزب العمال الكردستاني بشكل مشروع لأجل رفع الظلم عن شعبه وتحقيقي حريته وحرية كل شعوب المنطقة".

تصنيف العمال الكردستاني في لوائح الإرهاب ظلم حقيقي

ودعا توسوراني كل الوطنيين الشرفاء وأحرار العالم إلى تصعيد النضال والانضمام إلى هذه المبادرة الساعية إلى إزالة اسم حزب العكال الكردستاني من لوائح الإرهاب، وقال: من المعيب جداً أن تصنف حركة تناضل لأجل حرية الشعوب المضطهدة ضمن لوائح الإرهاب، وهذا ظلم حقيقي، وديننا الاسلامي يرفض الظلم ويدعو إلى العمل لأجل رفع الظلم عن المظلومين، لذلك يتوجب علينا جميعاً أن نكثف جهودنا ومساعينا لأجل إزالة اسم هذا الحزب المظلوم من لوائح الإرهاب".

الانضمام إلى هذه المبادرة الأممية يعني المشاركة في نصرة المظلومين والمضطهدين

واختتم مدرس الديانة الاسلامية قوله بالدعوة إلى نصرة المظلوم ورفع صوت العدل والحق عالياً، داعياً الجميع إلى الانضمام إلى هذه المبادرة، وقال: الانضمام إلى المبادرة الأممية لإزالة حزب العمال الكردستاني (PKK) من لوائح الإرهاب، هو واجب علينا جميعاً لما فيه من نصرة المظلومين والمضطهدين ضد كل أشكال الطغيان والاضطهاد، وديننا الاسلامي يرفض بكل الأشكال الظلم والقمع الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي بحق شعبنا الكردي المسلم في تركيا".