"سلطات الديمقراطي الكردستاني يعتقلون كل من لديه أفكار مختلفة في المناطق التي تخضع لسيطرتهم"

قال صحفيون من كرميان إنه في المنطقة التي يتولى فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني السلطة، تُرتكب جرائم غير شرعية بحق مناضلي الحرية والصحفيين الأحرار.

أصدرت محكمة دهوك في 29 تموز الفائت، حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات على الصحفي سليمان أحمد، محرر القسم العربي لوكالة روج نيوز، بتهمة "المساس بأمن إقليم كردستان"، بعد احتجاز غير قانوني لمدة 286 يوماً، وأجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الصحفيين زمناكو يحيى وشاهو إبراهيم للحديث حول هذه القضية.


"الصحفيون يغادرون مناطق الحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب انعدام الحرية"

وقال الصحفي زمناكو يحيى، إن الصحفيين في مناطق الحزب الديمقراطي الكردستاني يغادرون أماكن سكناهم ويذهبون إلى مدن أخرى بسبب انعدام الحرية، وقال: "تُرتكب جرائم غير شرعية وتلفق تهم واهية في محاكم الحزب الديمقراطي الكردستاني بمناطق بهدينان وهولير ودهوك، بسبب انعدام الحرية في هذه المناطق، ولهذا السبب يغادر العديد من الصحفيين من هذه المناطق ويذهبون إلى السليمانية".

"يتم اعتقال الذين لديهم أفكار مختلفة في مناطق الحزب الديمقراطي الكردستاني"

وبدوره، أكد شانو إبراهيم أيضاً أنه تُرتكب جرائم غير قانونية وغير شرعية بحق الصحفيين في مناطق الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال: "حتى الآن، لا أعرف سبب اعتقال سليمان أحمد، للأسف، من السهل جداً خلق سيناريوهات في المناطق التي يتولى فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني السلطة، ويتم إعداد السيناريوهات للأشخاص الذين لديهم أفكار مختلفة ويتم إرسالهم إلى المحكمة، والمحاكم هناك ليست مستقلة وقراراتها سياسية".

وأضاف: "لقد علمنا باعتقال سليمان أحمد منذ البداية، لكننا لا نعرف حتى الآن سبب اعتقاله، إنهم يضعون هذا الإقليم في موضع تساؤل أمام المجتمع الدولي، والمجتمع الدولي لا ينظر إليه كسيناريو حزبي، بل ينظر إلى الصورة الكبيرة، والتي هي إقليم كردستان