جثماني الشهيدين بال وأولجاي يواران الثّرى
وُري جثمان كل من دليل بال وإسلام أولجاي، اللذين استشهدا في الهجوم المدمر للدولة التركية على باكوك، الثرى في آمد ونصيبين.
وُري جثمان كل من دليل بال وإسلام أولجاي، اللذين استشهدا في الهجوم المدمر للدولة التركية على باكوك، الثرى في آمد ونصيبين.
سُلّم جثماني مقاتلي كريلا حرية كردستان، دليل بال وإسلام أولجاي، اللذين استشهدا في الهجوم المدمر على باكوك في 27 كانون الأول، إلى ذويهما بعد إجراء اختبارات الحمض النووي.
وقد تم تسليم الجثمانين، اللذان كانا محتجزان في مشرحة مستشفى ميردين للتدريب والأبحاث، إلى العائلات في وقت متأخر من الليل، بينما انطلق جثمان أولجاي نحو آمد ليوارى الثرى.
أما جثمان دليل بال، فقد تم تسليمه لأقاربه وانطلقوا به نحو منطقة نصيبين، وأخذ الأقارب الجثمان إلى مزار محرس في المنطقة تحت طوق أمني مكثف للشرطة، ووُري جثمان بال الثرى بمراسم سُمح لأفراد الأسرة فقط بالحضور فيه، على الرغم من حصار الشرطة.
أما الجثمان الآخر، الذي لم يتم التعرف عليه بعد، والذي نشرته وزارة الداخلية على أنه لقمان محمد، لا يزال محتجزاً في المشرحة.
ونُقل جثمان الشهيد أولجاي إلى قرية مرمر في منطقة سور التابعة لمدينة آمد، وعند وصول الجثمان إلى القرية، تم تطويق مدخل القرية ومحيط المزار من قِبل المئات من الجنود، وبعد أداء الطقوس الدينية في مسجد القرية، وُري جثمان الشهيد أولجاي الثرى عند منتصف الليل وسط حشد غفير.