وقال الكريلا في قوات الدفاع الشعبي،هاوار شنكال،والذي ينحدر من أصول عربية،بأنه تعرف على حركة حرية كردستان عام 2015 وتعمق في معرفتها،اكثر وخاصة، بعد تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
ونوه،بأنه تأثر بحركة حرية كردستان من خلال تبني هذه الحركة للفكر الديمقراطي والتكاتف بين الشعوب،الامر الذي دفعه للانضمام اليها،بالاضافة لتأثره بالشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل تحرير مناطقهم من رجس الإرهاب، وسلطة تنظيم داعش الإرهابي.
ويقول هاوار شنكال حول ذلك"حركة حرية كردستان هي حركة ديمقراطية،تشكل وحدة وقوة ضد النظام الرأسمالي".
وأضاف"النضال في صفوف حركة حرية كردستان هي التي تولد الدافع لدى الجميع للانضمام اليها،كماتعتبرحركة حرية كردستان كالخلية التي تحوي بداخلها جميع شعوب المنطقة التي تناضل وتكافح من اجل تحرير الشعب من الذهنية الذكورية المتسلطة وتحريرالمرأة ،فهذه هي الحرية التي كنا نبحث عنها منذ زمن طويل ،وهذه الحرية هي التي جعلتنا نحارب ونكافح ضد الظلم والاستبداد والعنصرية والقومية ".
وأكمل"ان التكاتف من خلال مشروع اخوة الشعوب هو الجانب الأكثر تأثيراً على حياتي وجعلتني انضم الى هذه الحركة وعلى أساسها يضع الشخص في عين الاعتبار إصراره في النضال والكفاح ووضع درب الانتصار والشهادة امامه من اجل تحرير الشعوب ".
وتابع"في البداية ذهبت الى مناطق الحزب الديمقراطي الكردستاني ،لاحظت وجود تفرقة بين المكونات المتواجدة هناك مثل العرب، الكرد، الايزيديين،وهذا مايسعى اليه الحزب الديمقراطي الكردستاني ،لكن باستشهاد الرفيق مم زكي ،أصبح هناك تكاتف بين الشعب الكردي الايزيدي وبين الشعوب والمكونات الأخرى، وهذا التكاتف جعل الحزب الديمقراطي الكردستاني يضرب نظام الإدارة الذاتية في قضاء سنجاروعلى هذا الأساس أراد بناء جدار وخلق التفرقة بين الشعوب ".
وأكد"مشروع الإدارة الذاتية وفكر القائد عبد الله اوجلان وأفكارالرفاق الذين استشهدوا في سبيل الحرية في مناطقنا ،خلقت أيضاً، تكاتف بين الشعوب ،حيث شعر كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية بالخطر والضرر منها،لذلك وكما ذكرت باشروا ببناء الجدار بهدف ضرب هذا المشروع و فكر الامة الديمقراطية واخوة الشعوب والتي تشكل خطراً كبيراً على الحزب الديمقراطي الكردستاني ولكن بمقاومة الشعوب وتكاتفهم،تصدى الجميع لمخططات الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني،ولكن هذا وحده لا يكفي على الشعب محاربة هذه المخططات وتنظيم أنفسهم امام تلك التضحيات التي حصلت هناك والمجازر التي تعرض لها الشعب الايزيدي على يد تنظيم داعش الارهابي والذي أدى الى تهجير الشعب الكردي والعربي،وعلى الشعوب أن تتكاتف بشكل أوسع وتنظم نفسها، وعلى كل الذين يريدون الوصول الى الحرية، الوقوف امام هذا النظام الحاكم الذي أراد التفرقة بين الشعوب من خلال أوامر وتعليمات من الميت التركي وخاصة بين العشائر التي كانت تحمي سنجار ،كما وعلى الشعوب في مناطق جنوب كردستان المقاومة والنضال وعدم الانخداع بالنظام الحاكم هناك" .